قالت نزيهة رجيبة في تصريح لل"الصباح نيوز" انّ مقتل شكري بلعيد هو اغتيال سياسي بامتياز وطالبت أم زياد علي العريض بالاستقالة قائلة "على علي العريض بعد ان يقوم بالتحريات اللازمة والكشف عن الجناة في عملية مقتل شكري بلعيد، ان يقدّم استقالته ويترك منصبه لشخص آخر أكثر كفاءة منه وقادر على إدارة وزارة الداخلية". كما دعت أم زياد إلى ضرورة وضع اليد في اليد والتصدي إلى تيارات دينية معيّنة تستبيح القتل كالتيار الوهابي الذي يفرض ممارسات واعتقادات معيّنة عن طريق القتل وإراقة الدماء وأشارت أن حركة النهضة في بيان لها قامت بالدفاع على من قام بقتل لطفي نقض وقالت انّ غايتهم لم تكن القتل بل هي مجرد خصومة بين جماعات ولكن اليوم شكري بلعيد استهدف مباشرة عبر إطلاق أربع رصاصات عليه مضيفة انّها ترجو ان تبقى صورة زوجة شكري بلعيد وملابسها ملطّخة بدماء زوجها راسخة في عيون الجميع لكي يصبحوا صفا واحدا. وأضافت محدّثتنا أن الاختلافات في الرأي لا يجب أن تبلغ حد التصفية والقتل مهما اختلفت الأطراف السياسية ومهما تراشقت بالكلام لانّ هذه الوضعية تهدّد مستقبل البلاد والأجيال القادمة وأشارت أنّ اغتيال بلعيد يهدف إلى جعل التونسيين يعتقدون انّ أفضل طريقة تحكم بها تونس هي الديكتاتورية والديكتاتور الذي يقتل ولكنه لا يترك الناس تقتل بعضها.