أفاد رئيس قائمة "تونس حراك الارادة" المترشحة بدائرة غار الدماءبجندوبة، ايمن كحلاوي، اليوم الاثنين، بأن القائمة ستعمل في حال فوزها على احياء الخط الحديدي الرابط بين مدينة غار الدماء ومدينة عنابةالجزائرية المتوقف منذ سنوات، وعلى بعث منطقة تبادل حر بالمعبر الحدودي جليل وتحويلها الى نقطة مضيئة في الشريط الحدودي التونسيالجزائري المعزول، وفق تعبيره. الكحلاوي وهو طالب يبلغ من العمر 22 سنة ويعدّ اصغر رئيس قائمة مترشحة للدوائر البلدية ال14 بولاية جندوبة، مترشح على رأس قائمة تضم 29 مترشحا وتناهز نسبة الشباب فيها 90 بالمائة، ذلك أن الاعضاء المرسمين بالقائمة الانتخابية من واحد الى 25 لم يتجاوز عمر أكبرهم 30 سنة . وعن اختياره للطاقات الشبابية، اعتبر الكحلاوي، في تصريح لمراسل (وات) بالجهة، أن الرهان الحقيقي في المستقبل يرتكز على الشباب الحالم والذي يحمل تصورات حديثة ومحينة. وأكد أنه شخصيا يملك استعدادات كبيرة لخدمة الصالح العام، لاسيما في ظل نفور طالبي الخدمات والناخبين عموما من تلك الصورة المستهلكة المتعلقة بمن يكانوا يديرون شؤونهم من الكهول والشيوخ، دون أن ينفي دور العديد منهم في تاريخ البلاد وما حققته من انجازات. واضافة الى المهام الكلاسيكية المتمثلة في التنوير العمومي، والاعتناء بنظافة المدينة وغيرها، يأمل رئيس قائمة حراك تونس الارادة، في حال تم انتخابه لادارة المجلس البلدي صحبة عدد من اعضاء قائمته وبقية من سيفوزون بثقة الناخبين، في ربط علاقات مع الجزائر وإيجاد صيغة تخول لبلدية غار الدماء تزويد متساكنيها ومؤسساتها بالغاز الطبيعي، وبناء مصنع لرسكلة النفايات بدعم من المنظمات والهيئات الاقليمية والدولية، وبناء توأمة مع عدد من البلديات العريقة في تونس والبلدان المتطورة للاستئناس بتجاربها ودورها في بناء مدنها، فضلا عن تنمية الموارد المالية الذاتي للبلدية باعتبارها العمود الفقري لاي انجاز تطمح لتحقيقه . وأشار إلى أن المجلس البلدي المرتقب لبلدية غار الدماء، التي يقطنها نحو 51 الف ساكن، سيعمل على اعادة تهيئة شبكة مياه الري والحد من هدر المياه، لاسيما في ظل النقص المتواتر وبعث صناعات تحويلية لعدد من المنتجات الفلاحية، على غرار الرمان والبطاطا والقمح وغيرها من المواد. (وات)