تتمحور أهم الإشكاليات المطروحة في بلدية خنيس بولاية خنيس حول تصريف مياه الأمطار ووجود مقاطع مهجورة ومصبّات عشوائية في منطقة الحماضة والمعهد السابق الذي أصبح نقطة سوداء ووكر فساد والتلوث وإصلاح الطرقات وتهيئة سوق السمك. ويأمل فيصل عمارة صاحب مشروع في خنيس أنّ تمخض الانتخابات البلدية لسنة 2018 عن مجلس بليدي يكون في المستوى المطلوب ويهتم بالنقائص الموجودة في منطقته مثل إدخال تحسينات على المراكز الأساسية للصحة والمؤسسات التربوية واستغلال المؤسسة المغلقة منذ أكثر من خمس سنوات لانجاز مشروع تجاري والاهتمام بالوضع البيئي وشبكة تصريف مياه الأمطار والمياه المستعملة وتجديد تعبيد الطرقات ومدخل المدينة وتهيئة "الرحبة" وتنظيمها وتهيئة "سوق الحوت" وإحداث فضاء ترفيهي للعائلة . واعتبرت منيرة بوسعيد أنّ خنيس في حاجة إلى فضاء لتأطير الشباب لإبعادهم عن الإدمان على الفايسبوك وعن الاجرام، مشيرة إلى أنّ دار الشباب مغلقة في أغلب الوقت. ويعتبر العديد من المتساكنين ومن ضمنهم رفيقة بالأمين وفرحات بوسعيد أن المجلس البلدي القادم تنتظره الكثير من النقائص عليه أن يعمل على تلافيها مثل النقص في الربط بشبكات التطهير على غرار حي الزغواني وفي حاويات الفضلات التي توفّها البلدية، وإصلاح الطرقات التي تدهورت حالتها، وإحداث قسم استعجالي ومقاومة تكاثر الناموس نتيجة ركود المياه في المنطقة التي وقعت تهيئتها على مستوى الشاطئ وإيجاد حل للتلوث في وادي خنيس واستئناف تهيئة الملعب البلدي وتهيئة موقع السوق الأسبوعية. ويشكو متساكنو "حومة القنطرة " والعديد من الأحياء الأخرى من ركود المياه عند نزول الأمطار حسب ما ذكره عدد منهم لمراسلة (وات). ويطالب باعة السمك بإعادة تهيئة سوق السمك وفتحها مجدّدا وإعادة تزويدها بالمياه. أحدثت بلدية خنيس طبق الأمر عدد 174 المؤرخ في 25 أفريل 1966 وهي تمسح 17 فاصل 65 كم 2 ويقدر عدد سكانها 11 ألف و229 نسمة. وتصل نسبة الربط بشبكة الكهرباء 100 بالمائة ونسبة ربط المساكن بشبكات التطهير 85 بالمائة ونسبة التزويد بالماء الصالح للشرب 98 بالمائة حسب إحصائيات تحصّلت عليها مراسلة (وات) من بلدية خنيس. وتعدّ خنيس 20 مصنعا تصديريا ومصنعين لغزل الصوف وتعاضدية نسيج ومركزين أساسيين للصحة وصيدليتين ونادي أطفال نموذجي و8 رياض أطفال ودار شباب وملعب بلدي وملعب حي ومركز قطاعي للتكوين في مهن الصناعة ومعهد ثانوي ومدرسة إعدادية و3 مدارس ابتدائية. وتبلغ تقديرات ميزانية خنيس خلال سنة 2018 حوالي مليون و256 ألف دينار مقابل 972 ألف و177 دينار سنة 2017 وخصصت من ميزانية 2018 حوالي 374 ألف دينار لمشاريع القرب. وبلغ عدد المرسّمين في السجلّ الانتخابي 5642 شخصا من المفترض أن ينتخبوا أعضاء المجلس البلدي البالغ عددهم 18 مستشارا من ضمن المترشّحين صلب 4 قائمات تتوزّع على ثلاث حزبية (حركة تونس الإرادة-حركة نداء تونس- حركة النهضة) وقائمة مستقلّة (المدينة).