تداولت مواقع إعلامية، اليوم، ما مفاده أنّ أحد الموقوفين لفائدة القطب القضائي للارهاب في حادثة الانفجار الذي جد بأحد المنازل في قليبية من ولاية نابل على علاقة مباشرة بقضية اغتيال الشهيد محمد الزواري بصفاقس. وللتعرف على مدى علاقة هذا الموقوف بقضية اغتيال الشهيد الزواري، تحدّثت "الصباح نيوز" مع الناطق الرسمي باسم قطب الارهاب سفيان السليطي. ونفى السليطي قطعيا وجود أي علاقة للموقوف في ما يعرف بملف قليبية بعملية الاغتيال. وأكّد أنه تم إصدار 7 بطاقات إيداع بالسجن في قضية "انفجار منزل" بقليبية، نافيا أيضا علاقة أيّ موقوف في "قضية قليبية" في ملف اغتيال الشهيد الزواري. وشدّد السليطي على ضرورة عدم التشويش على ملف قضية اغتيال الزواري. يذكر أن وزارة الداخلية كانت أفادت أن الانفجار وقع سجل بغرفة بمنزل وتم العثور على 7 هواتف جوالة أحدها به اسلاك بارزة ولوحتين الكترونيتين تابعة لجهاز إعلامية وقطع صغيرة لأجهزة هواتف جوالة، حاشدة متوسطة الحجم، قارورة ذات سعة 1.5 لتر تحتوي على مادة "اسيتون" ومادة سوداء اللون يستعملها صاحب المنزل في اذابة مادة "الالمنيوم" المثبتة بالهواتف الجوالة والحواسيب باعتباره يعمل في مجال اصلاح الهواتف الجوالة، حيث تم حجزها والتنسيق مع فرقة المتفجرات للحرس الوطني التي أفادت بعد المعاينة أن الانفجار وقع بسبب مادة مشبوهة شديدة الانفجار وأن صاحب المنزل عمره 35 سنة معروف بتشدده الديني وكذلك زوجته عمرها 26 سنة التي سبق أن تعلقت بها قضية موضوعها "الاشتباه في الانضمام إلى تنظيم ارهابي".