أصدرت اليوم النقابة الاساسية للمكلفين بالاعلام والاتصال بتونس بيانا ادانت فيه تصرفات ماجدولين الشارني وزيرة شؤون الشباب والرياضة وتجاوزها لحدود اللياقة والأخلاق وتعديها على الحريات الشخصية للعاملين بمكتب الاعلام والاتصال بالوزارة. ونبهت النقابة الى أنها الى ستستعمل كل الاساليب النضالية في حال لم تتوقف الوزيرة عن ما وصفته بالتصرفات المشينة واذا لم تتحل بالاخلاق الحميدة.وفيما يلي نص بيان النقابة: "تستنكر النقابة الأساسيّة للمكلفين بالإعلام والإتصال ما صدر اليوم الثلاثاء 8 ماي 2018عن وزيرة شؤون الشباب والرياضة تجاه الزملاء والزميلات بمكتب الإعلام والإتصال بالوزارة ، حيث تجاوزت الوزيرة حدود الأخلاق واللياقة، بشكل أساء معنويا وماديّا للإتصاليين العاملين بالمكتب. كما تحذّر النقابة من تعرّض الوزيرة للزملاء والزميلات في علاقة بحرياتهم الخاصّة والتضييق عليهم إلى حدود التدخّل في ما يكتب على صفحاتهم الفايسبوكية من آراء وشؤون تخصّهم، وتؤكّد أن ذلك يعدّ تجاوزا خطيرا لمبادئ ثورة الحرية والكرامة ودوسا على القيم التي انبنت عليها الجمهورية الثانية، بما يعيدنا إلى مربّع الديكتاتوريّة والإستبداد. وتشدّد النقابة على أنّ مثل هذه التصرّفات المهينة وغير المسؤولة واللاّأخلاقية التي أتتها الوزيرة تجاه المكلفين بالإعلام والإتصال ستزيد في تعكير مناخ العمل وتشويه صورة الوزارة بما هي مرفق عمومي ملك لجميع التونسيين، ومنارة للرياضة الوطنية التي نريد أن لا تساهم الوزيرة في طمسها. وتدعو النقابة وزيرة الشباب والرياضة إلى الكف عن هذه الممارسات المشينة والتحلي بالأخلاق الحميدة واحترام المشتغلين معها من الزملاء المكلفين بالإعلام وغيرهم. وتؤكّد النقابة أنّها ستلجأ إلى توخي كافة الأشكال النضالية لمنع مثل هذه التجاوزات التي تسيء للإعلام والإتصال الرسمي كما تسيء لتونس ومؤسساتها."