أكد لنا اليوم لطفي بلعيد شقيق شكري بلعيد أن مرافق شقيقه الشهيد والذي كان يقود السيارة لم يتم إيقافه ثم إطلاق سراحه مثلما أشيع بل أنه يوم إغتيال شقيقه شكري بلعيد تم ايقافه تحفظيا وذلك حفاظا على سلامته ثم غادر مقر فرقة مقاومة الإجرام في اليوم الموالي مؤكدا أن الإتهامات التي وجهت بطريقة غير مباشرة من الصحفية نادية داود لا أساس لها من الصحّة وأن تصريحاتها تلك مردّها أنها تعمل لأطراف معينة وتريد أن تتستر على المجرم الحقيقي وأن زياد الطاهري سائق شكري بلعيد عضو بالوطد وقد انتدبه المرحوم ليعمل لديه كسائق وأنه برئ من دم شكري بلعيد. ولاحظ أنهم يعرفون القاتل الحقيقي حسب تصريحاته ووجه التهمة مباشرة لرئيس حركة النهضة وأن شقيقه شكري بلعيد كان قد تلقى قبل وفاته تهديدات بالقتل وقال محدّثنا أيضا روح شقيقي لن تفارق عائلته وكافة الشعب التونسي لأنه عاش بطلا وسيبقى كذلك.