أفادنا مصدر أمني مطّلع أن جميع الفرق الأمنية بمختلف أصنافها سواء كانت فرقة مقاومة الإجرام أو مكافحة المخدّرات أو غيرها مجندة نفسها لملف اغتيال الأستاذ شكري بلعيد مضيفا أن فرقة مقاومة الإجرام استمعت اليوم الى سائق شكري بلعيد ولم توجه اليه أي تهمة وأنه غادر مقر الفرقة ولم يتم ايقافه مثلما تداولت بعض وسائل الإعلام. كما تم الاستماع الى حارس العمارة وجارة شكري بلعيد وكانت الصحفية نادية داود وجهت أصابع الإتهام الى السائق المذكور وقالت أنها شاهدته من شرفة الشقة التي تسكن بها يتحدث مع أحد الأشخاص وذلك قبل دقائق من اغتيال شكري بلعيد. وأنه لم يرتبك ولم يحرّك ساكنا عندما أطلق الرصاص على مؤجره.