قال الإعلامي وليد الزريبي في برنامج "رمضان شو" باذاعة موزاييك الجمعة 18 ماي 2018 إنّ الأسماء المتداولة في بعض المواقع بخصوص الكاميرا الخفية شالوم ليست صحيحة مائة بالمائة. وتابع ''الأسماء المتداولة فيها الصحيح وفيها الخاطئ الحقيقة هناك أسماء أخرى كثيرة رفضت التعامل مع إسرائيل... وهناك من اعتبر أنّ الجلوس والحوار أصلا خيانة فيما اعتبر البعض الآخر أنّ الآمر يتعلق بالحوار بين الأديان''. وأضاف ''هناك أسماء باعت القضية ولم اذكرها في أي مكان''. وأكّد في السياق ذاته، وجود ضغوطات كبيرة على الشركة المنتجة التي لها علاقة بمستشهرين في تونس وأجانب، والجهة المنتجة رفضت وأصرت على بث الحلقات''. وفي رده على من نفوا تصريحاته ونفوا تعاملهم مع إسرائيل قال الزريبي '' الحلقات هي الفيصل وأنا سأكون كاذبا حتى عرض الحلقة الأولى''. ويذكر أنّ الكاميرا الخفية "شالوم" موضوعها عرض مجموعة من الأشخاص يمثلون شخصيات عن الكيان الصهيوني مبالغ مالية كبيرة على شخصيات سياسية وثقافية ورياضية وإعلامية، من أجل العمل لفائدة إسرائيل. وفي سياق متصل قال الزريبي إنّ ''هناك حلقة في الكاميرا الخفية "شالوم'' قرّروا عدم بثها وسحبها لانّه في صورة عرضها فإنّ الشخصية ''ستموت''، حسب تعبيره. وتابع ''هذه الشخصية هو فنان لو عرضت حلقتها ستموت بسكتة قلبية، ولو تُعرض هذه الحلقة فإنّ العالم أجمع سيتحدّث عنها، وحفاظا على صحة هذا الفنان واحتراما لتاريخه لن نبث الحلقة، لأن ما قام به تجاوز حدود الموقف فقد كان صهيونيا أكثر من الصهاينة كان ملكا أكثر من الملك، كان يغني ويرقص معهم وقال إنّه سيغني أغنية لإسرائيل''.