اعتبرت الناشطة السياسية أحلام كمرجي في تصريح ل"الصباح نيوز" ان منتج الكاميرا الخفية "شالوم" وليد الزريبي هو الذي وقع في الفخ وليس الشخصيات التي تم استدعاؤها في الحلقات لان الزريبي استبق الحكم على الشخصيات ووضعهم في خانة المطبعين ولم يترك للمشاهدين فرصة اتخاذ موقف منهم. واكدت كمرجي انها رفضت الحصول على اموال وابلغت رجل الدين اليهودي انها تؤمن بالسلام وبان الحل الوحيد بين الدولتين لا يتم الا عبر تطبيق اتفاقية سلام بين فلسطين واسرائيل. وقالت كمرجي انها ليست مرتزقة كما طالبت بتمرير الحلقة للعموم مشيرة في نفس السياق الى انها سترفع قضية عدلية في تشويه السمعة ضد الزريبي . وحول تفاصيل الكاميرا الخفية "شالوم" قالت محدثتنا ان الزريبي ابلغها بان قناة بي بي سي عربي تريد اجراء بعض اللقاءات مع بعض السياسيين التونسيين حول الانتخابات ومن ثم ابلغها بانه تم تغيير القناة لتصبح "سي ان ان " وقبلت بالموضوع وحصل اللقاء في ضواحي العاصمة اين التقت بامرأة شقراء ابلغها الزريبي بانها " روسية الاصل وتم انتدابها للعمل مع الامريكيين " ولكنها لم تعّر الامر اهتماما والتقت في ما بعد برجل دين يهودي واقترح دعمها من اجل تأسيس حزب ولكنها رفضت وابلغته بانها غير مستعدة للقيام بذلك كما ان تونس بها طفرة احزاب . وحول الوضع بين البلدين قالت كمرجي انها عبرت عن قناعاتها لرجل الدين اليهودي وشددت على ان السلام هو الحل . وختمت احلام كمرجي بالقول ان حلقة "شالوم" هي "تخريجة ماسطة وركيكة ومسرحية سيئة الاخراج ،واتحدى الزريبي ان يعرض الحلقة ".