التقى، البارحة، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي بحضور أمناء عامين مساعدين بالاتحاد، بعدد من نواب الكتلة البرلمانية "الولاء للوطن". وفي هذا السياق، تحدثت "الصباح نيوز" مع النائب عن كتلة الولاء للوطن عبد الناصر شويخ. وقال شويخ ان اللقاء تطرق للوضع العام بالبلاد، سواء تعلق الأمر بالوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي... وبخصوص مصير حكومة يوسف الشاهد، قال شويخ ان رئيس المنظمة الشغيلة أكّد موقف الاتحاد الواضح من مسألة مصير يوسف الشاهد رئيس الحكومة وأعضاء حكومته، موضحا أن اتحاد الشغل تمسّك بالتغيير الكلي للحكومة بعد أن فشلت هذه الحكومة في إدارة الشأن العام للبلاد. وبالنسبة لموقف الكتلة البرلمانية من مصير رئيس الحكومة الحالي، قال شويخ ان الكتلة لم تبلور بعد موقفها، مُشيرا إلى خصوصية الكتلة المتمثلة في الاستقلالية الفردية للمواقف. وفي هذا الاطار، قال شويخ ان الكتلة ستنظر في موضوع الحسم في مصير الشاهد وحكومته عند تمرير الموضوع لمجلس نواب الشعب للحسم فيه واتخاذ موقف موحد صلب الكتلة. ومن جهة أخرى، قال شويخ ان كتلة "الولاء للوطن" ترى أنه "في تغيير الشاهد اشكال وفي بقائه اكثر من اشكال". وعن موقفه كنائب، أكّد عبد الناصر شويخ انه مع التغيير الكلي للحكومة، موضحا: "جميع الموقعين على وثيقة قرطاج اتفقوا على فشل الحكومة.. وأنا شخصيا أرى أن أول شخص يتحمل مسؤولية فشل الحكومة هو الشاهد ولهذا فإنه من المستحيل أن يقود فريقا حكوميا آخر.. أضف إلى ذلك أن حزبه أي نداء تونس ضده... وإذا بقي رئيس الحكومة ظروف العمل ستكون مشحونة باعتبار ان الجميع ضده ابتداء من حزبه إلى اتحاد الشغل ومنظمة الاعراف ". وحول ان كان هنالك تنسيق في المواقف حول مصير حكومة الشاهد، خلال لقاء البارحة، ردّ شويخ: "نحن لسنا طرفا في وثيقة قرطاج".