أصدرت حركة نداء تونس بيانا على إثر تعليق العمل بوثيقة قرطاج أمس. وفي ما يلي فحوى البيان، الذي نشر على الصفحة الرسمية للحزب: "يهم حركة نداء تونس بعد الإعلان عن تعليق العمل بوثيقة قرطاج أن تعبر عن الآتي: 1 . اعتبار الحكومة الحالية التي تمخضت عن اتفاق قرطاج 1 كمرجعية سياسية جامعة قد تحولت إلى عنوان أزمة سياسية أفقدتها صفتها كحكومة وحدة وطنية. 2 . تعبر حركة نداء تونس عن رفضها تلقي أي دروس من أي كان في الحرص على المصلحة الوطنية واستقرار البلاد وتعتبر ان هذا الأمر ينبغي أن يخرج عن دائرة المزايدات الحزبية والابتزاز السياسي، كما تعبر عن استعدادها الكامل لخوض الاستحقاقات السياسية القادمة من أي موقع كان وفق تقديرها الثابت للمصلحة الوطنية ورفضها المطلق أن تكون أداة من أدوات ضرب التوافق الاجتماعي والسياسي الذي يمثل الاتحاد العام التونسي للشغل والمنظمات الوطنية أحد دعائمه الأساسية. 3 . تندد حركة نداء تونس بالحملة المركزة التي تستهدف دور رئيس الجمهورية كراع للتوافقات السياسية والاجتماعية ومرجع للشرعية الشعبية الانتخابية والدستورية. 4 . تعلن حركة نداء تونس عن إبقاء اجتماعها مفتوحا استعدادا لأخذ القرارات اللازمة في ضوء ما ستفضي له التطورات والنقاشات مع الأطراف السياسية والاجتماعية. كما تدعو الحركة كتلتها البرلمانية إلى الاجتماع اليوم بشكل استثنائي."