قال القيادي باتحاد الفلاحين قريش بلغيث في تصريح ل"الصباح نيوز" أن الأحزاب السياسية المشاركة في اجتماع وثيقة قرطاج2 غلّبت مصالحها السياسية القادمة والمتعلقة بانتخابات 2019 . وقال بلغيث "للأسف نظروا إلى المسألة بنظرة ضيقة وكانت مشاغلهم الانتخابية هي الغالبة قبل مصلحة الوطن وما يعانيه من مشاكل اقتصادية واجتماعية".. مضيفا "هذا ما سيرجع علينا بالفشل ونحن اليوم امام مشهد قاتم". وأشار بلغيث أن اتحاد الفلاحين قابل لكل الاطروحات المتعلقة بالنقطة الرابعة والستين من الوثيقة والمتعلقة بمصير رئيس الحكومة يوسف الشاهد "ليس لنا أي اشكال أن يقود الشاهد الفريق الحكومي أو غيره.. ما يعنينا كاتحاد هي باقي النقاط ال 63 التي فيها الأولويات التي يمكن أن تحل الإشكاليات الاقتصادية والإجتماعية". وأردف بلغيث "بعض الأطراف أصرت على تنحية الشاهد وكأن المسألة شخصية". واقر بلغيث أن اتحاد الفلاحين يتطلع لعودة المفاوضات في اطار وثيقة قرطاج 2 قبل نهاية شهر رمضان ونأمل أن نصل لتكوين فريق حكومي يتمتع بالجرأة والكفاءة لتنفيذ كل البنود ال63 التي أتت بها الوثيقة.