تم صباح اليوم الخميس الإعلان عن استقالة خمسة أعضاء من كتلة الحرية والكرامة بالمجلس الوطني التأسيسي وهم كل من كمال السعداوي وأنور المرزوقي ومعز كمون ومحمد نزار قاسم وابراهيم الحامدي وقد أكّد ابراهيم الحامدي لل"الصباح نيوز" انّ هذه الاستقالة تاتي على خلفية انفراد رئيس الكتلة محمد الطاهر الالاهي بالرأي، وعدم تشريك بقية الأعضاء في القرارات التي تهم مصلحة البلاد واضاف انّه "من المفروض ان تكون رئاسة الكتلة بالتناوب حسب ما اتّفق عليه اعضاؤها إلا انّه عندما انتهت مدة رئاسة الالاهي للكتلة تم انتخاب كمال السعداوي مكانه فرفض التنحي، مشيرا انّ هذا الاخير غالبا ما يقوم بتصريحات لوسائل الاعلام لا تلزم الكتلة في شيء ولذا قرّرنا الاستقالة من كتلة الحرية والكرامة" واشار محدّثنا ان الاعضاء المستقيلين لا يفكرون في الوقت الحالي الالتحاق باي حزب او كتلة من جانبه أفادنا محمد الطاهر الالاهي رئيس كتلة الحرية والكرامة انّ ما صرّح به الأعضاء المستقيلين لا اساس له من الصحة وانّ هذه الاستقالة لازالت مبدئية وان الحوار مع الاطراف التي قدّمت استقالتها مازال قائما وأضاف انّ النواب المستقلين أعلنوا عن انضمامهم لكتلة الامان والكرامة والحرية امس دون موافقة بقية أعضاء الكتلة وأنّهم أرادوا إلباس جبة كتلة الأمان لكتلة الحرية والكرامة، مشيرا الى انّه حتى وان اصروا على استقالتهم فبقية اعضاء الكتلة متماسكون ولن يثنيهم شيء على مواصلة مشوارهم