خيّب المنتخب الوطني التونسي آمال جماهيره العريضة وذلك بعد أن تكبد أعرض هزيمة له في المونديال وذلك عندما انحنى أمام المنتخب البلجيكي بخمسة أهداف لهدفين في المباراة التي جمعتهما لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة مع أداء مخيّب وتعيس أكد بأن بمثل هذه العناصر وبمثل هذه الاختيارات لا يمكن أن نحلم بمقارعة كبرى المنتخبات العالمية. المنتخب التونسي ورغم الدعم الجماهيري الكبير في ملعب موسكو فإنه كان خارج الموضوع تماما وخذل وأهان كل من اعتقد ولو لحين بأن هذا الجيل بإمكانه وضع حد للنكسات المتعددة لكرة القدم التونسية،ولولا الحظ واستسهال مهاجمي الفريق المنافس لكانت النتيجة أعرض بكثير من التي انتهت عليها مواجهة اليوم. هزيمة عريضة ومذلة أنهى منطقيا كل آمال العناصر الوطنية في بلوغ الدور الثاني وحتى شرف اللعب الرجولي لم يتمكن زملاء الخزري من نيله بما أن الأخطاء الكارثية التي وقعوا فيها تدل بأن مستوى كرتنا لا يزال هاو وأن كل من تحدث على العالمية أو الترتيب العالمي التاريخي لا يمكن أن يكون إلا "طبالا" لدى بعض الفنيين والمسؤولين الذين وضعتهم هذه الخماسية أمام حقيقة فشلهم والأمل كل الأمل أن يتحلوا بقليل من المسؤولية وأن يرحلوا لأنهم غير قادرين على تغيير الواقع المرير لكرة القدم التونسية. المجموعة السابعة النتائج تونس -بلجيكيا (2 – 5) انقلترا – بنما (غدا الأحد) الترتيب 1) بلجيكا 6 2) انقلترا 3 (-1) 3) بنما 0 (-1)