وصف ، منير بن صالحة ،محامي الرئيس السابق زين العابدين بن علي،في تصريح ل"الصباح نيوز" زيارة رئيس جمعية بريق الحقوقية صابر الحمروني لبن علي بمقر اقامته في جد بالسعودية بالبادرة الطيبة . واكد بن صالحة ان الزيارة كانت بطلب وبمبادرة خاصة من الحمروني مشيرا الى ان بن علي سبق وان استضاف عديد التونسيين سواء من الاهل او اصدقاء النظام السابق او الناشطين في المشهد الحقوقي التونسي وهناك بعض السياسيين الذين التقوا به كذلك ولكن ليس من بينهم من يتقلد حاليا منصبا سياسيا . واعلن محدثنا ان هناك بعض الاشخاص الذين طلبوا مقابلة بن علي ولكنه رفض ذلك لانهم ليسوا محل ثقة بالنسبة له ومن بين هؤلاء بعض الناشطين المعروفين على الساحة السياسية والذين ينتمون الى بعض الاحزاب الموجودة حاليا في الحكم والمعارضة . واكد بن صالحة ان موكله لا يرى مانعا في الحديث كما انه "غير ملزم بعدم الكلام وان السعودية لم تضع حصارا على بن علي ولم تعزله ولم تمنعه من الكلام ولكنه كان دائما يقول "لن اتكلم في الاعلام حتى لا اوتر الاجواء في تونس " وفق تعبيره . وقال بن صالحة ان موكله يرفض الادلاء باي تصريح صحفي وبن علي قال أكثر من مرة : "لو تكلمت فستحصل ثورة ثانية في البلاد، وبالتالي فان صمتي هو خيار شخصي ". وفيما يتعلق بالصورة التي نشرها الحمروني على حسابه، قال بن صالحة ان النشر تم بعد موافقة بن علي لانه اراد من خلالها توجيه رسالة ليقول للاشخاص الذين ينبشون في تاريخ تونس ويريدون تعميق الجراح وعدم تحقيق المصالحة فهاهو يتصالح مع احد مساجين النهضة ، وبالتالي فهي صورة ذات دلالات ورمزية وفق تعبير محدثنا . وفيما يتعلق بمطلب التمتع بالجراية قال منير بن صالحة ان بن علي تقدم بهذا الطلب منذ 2012 لانه مثله مثل المنصف المرزوقي وفؤاد المبزع رئيسا جمهورية متقاعدان ويتمتعان بجرايتهما .