علمت "الصباح نيوز" أن المجموعة الإرهابية التي ضبط بحوزتها مخزن للسلاح بجهة المنيهلة من ولاية أريانة كانت تخطط لعمليات إرهابية هامّة. وحسب المعطيات المتوفرة لدينا فإن الإرهابيين المنتمين للجهاديين السلفيين كانوا قد سطوا على سيارة تابعة للشركة التونسية للكهرباء والغاز واخفوها بمخزن بغاية على ما يبدو استخدامها كوسيلة لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية. إذ استخدام سيارة تابعة للشركة التونسية للكهرباء والغاز" ستاغ" في أي مكان ما لن يجلب الشبهات كما أن تنقلها يتم بيسر ودون أي مراقبة تذكر وبإمكان سيارات الستاغ الدخول الى أي مؤسسة وطنية أو وزارة في إطار التعلل بإصلاح عطب كهربائي أو مراقبة الشبكة الكهربائية وهو ما كان يريده الإرهابيون. وحسب المعطيات المتوفرة لدينا فإن الإرهابيين تفننوا كذلك في التخفي إذ استخدموا مخزنا على وجه الكراء مخصصا لخزن المواد الغذائية وأخفوا بدقّة فائقة الأسلحة والذخائر داخله. ولولا فطنة أعوان الحرس لما تمكنوا من الكشف عن تلك الترسانة الضخمة داخل المواد الغذائية ويتم حاليا البحث عن عدد من العناصر الإرهابية بعضها كان قد شارك في معارك خارج البلاد على غرار حرب العراق . وحصيلة القول فان المطلوب اليوم من كل المواطنين المزيد من اليقظة ورصد كل تحرك مشبوه والابلاغ عنه وضرورة احترام رجال الامن والنأي بهم عن التجاذبات السياسية وترهكهم يعملون بعيدا عن الضغط الممارس والقذف الذي يمس من مشارعهم ويحط من عزيمتهم