التونسية (حاجب العيون) رغم المجهودات الكبيرة التي تقدمها مصالح الشركة التونسية للكهرباء والغاز بمختلف جهات البلاد التونسية باعتبارها أحد المرافق الحيوية والضرورية في حياتنا اليومية. تبقى المجهودات المقدمة في معتمدية حاجب العيون بحاجة للتدخلات بهدف إضفاء المزيد من النجاعة والحيوية على سير عمل هذا الجهاز. حيث تشير المعطيات المتوفرة إلى أن فرع الشركة التونسية للكهرباء والغاز بحاجب العيون قد وقع تركيزه في بداية جانفي 1981. وهو عبارة عن محلّ سكني تابع لأملاك بلدية المكان التي مكنت إدارة الستاغ منذ سنوات بعيدة من قطعة أرض متواجدة بوسط المدينة قصد تحويلها إلى مقر جديد ل «الستاغ». ولكن طال العهد ولم يقع استغلال الفضاء الذي بقي شاهدا على عدم جدية الأجهزة المسؤولة عن الشركة التونسية للكهرباء والغاز في تطوير فضاءات عملها. فالمكتب الحالي للادارة الجهوية الذي يوجد به رئيس مكتب وعون فني وعون استقبال لايزال يشكو العديد من النقائص. لعلّ أبرزها ضرورة دعم هذا الجهاز الإداري بفريق تقني من شأنه معاضدة مجهودات التدخلات المحترمة التي يقوم بها الأعوان الحاليون بدعم كبير من إدارة إقليمالقيروان. لا سيما وأنّ المعتمدية ما انفكت تشهد توسعا عمرانيا مكثفا في كل الاتجاهات. هذا الى جانب ضرورة توفير شباك لاستخلاص الفواتير الكهربائية في محاولة للحد من الضغط الموجود بكثافة على مكتب البريد. مع تسجيل عديد التشكيات الصادرة عن مجموعة كبيرة من حرفاء «الستاغ» والمتعلقة بالأساس في فقدانهم لفواتير الاستهلاك والتي لا تصلهم أحيانا كثيرة. وهم يتبرؤون من كل ضياع أو إتلاف لفواتير الاستهلاك التي كثيرا ما ترافقها خطايا مالية بسبب التأخير في الدفع في الآجال المحددة. ومادمنا في سياق النواقص التي تحد من عمل الأجهزة الفنية لمصالح «الستاغ» بحاجب العيون نشير إلى ضرورة تجديد أسطول السيارات المتوفر لدى هذا الفرع والمتمثلة بالأساس في سيارة تجاوزت فترة استغلالها 15 سنة وبالتالي لم يعد باستطاعتها تقديم الخدمات الناجعة والمطلوبة . فهل تتحرك الأجهزة المسؤولة للتدخل لمزيد تطوير وتحسين الخدمات المقدمة لحرفائها في معتمدية حاجب العيون وذلك لإيمان الجميع بجدوى وفاعلية هذا القطاع الحساس في حياتنا اليومية وهو مطلب ليس بعزيز على أصحاب النوايا الصادقة والأجهزة الإدارية المسؤولة بإقليم الشركة التونسية للكهرباء والغاز بالقيروان.