عقدت اليوم هيئة الدّفاع عن المخبر في قضية التآمر على أمن الدولة ندوة صحفية بأحد النزل بالعاصمة تطرّقت فيها الى الحديث عن خلفيات ايقافه معتبرة أنه منذ ايقاف رجل الأعمال شفيق جرّاية انهالت على موكلها كم هائل من القضايا. وقال في مستهل الندوة الأستاذ عبد السّتّار المسعودي أحد أعضاء هيئة الدفاع أن البعض من الفاسدين يسمون موكله "الواشي" متسائلا هل يعتبر من يقوم بالتبليغ عن الفاسد "واش" ، مضيفا أنه وفق القانون فإن موكله يعتبرا مبلغا عن الفساد وأن تسمية الواشي تنطبق على ما يدعي أخبار زائفة أو غير صحيحة بمعني يشي بمعطيات غير موجودة وهذا لا ينطبق بتاتا على موكّله مضيفا أن غاية البعض من تسمية موكله بالواشي الحط من معنويات موكّله والمس من كرامته أمام زملائه وعائلته. وقال المسعودي أنه بعد ايقاف موكله انهالت عليه القضايا قرابة 17 قضية بينها قضية اتهم فيها موكله صحبة ستة أمنيين آخرين بتعذيب ارهابي وقد حفظت التهمة في حق الستة فيما وقع العكس بالنسبة لمنوبه وهناك قضية اخرى رفعتها هيئة الدفاع في قضية التآمر على أمن الدولة اتهموه فيها بالشهادة زور وقضية أخرى تعلقت بتهمة الإيهام بجريمة...وقضية تعلقت بتدليس محضر حجز أربعة سيارات عن مهربين وقد تم الإحتفاظ فيها بموكله، مشيرا أنه تم تفكيك المحضر المتعلق بهذه القضية الى أربعة محاضر بحث بمعنى أربعة قضايا استنادا على الفصل 10 من قانون الإرهاب الذي لا يجيز الضم في القضايا ذات الصبغة الإرهابية. وأكد عبد السّتّار المسعودي ان هيئة الدفاع ستواصل الدفاع عن موكلها رغم أن البعض لا يروق له ذلك وبرغم أن "ماكينة" الفساد لها أطراف متمددة سواء في القضاء أو الإعلام أو السياسة... وتابع "لا يمكن ترك أحمد العويني ينهشه الفاسدون". من جهته لاحظ الأستاذ لزهر العكرمي أن موكّله سئم وفق ما أخبره به من الكم الهائل من القضايا التي انهالت عليه قرابة 17 قضية فاعترف في احداها وهي التي تم فيها الإحتفاظ به وتعلقت بتدليس أربعة محاضر لأربعة سيارات كان تم حجزها عن مهربين مضيفا أنه بعد ايقاف رجل الأعمال شفيق جراية تحولت حياة موكله الى جحيم. وتابع العكرمي معتبرا أن أذرع الفساد قائمة على أساس المال والحيلة ولكنها أوهن من خيط العنكبوت وستسقط الرؤوس الفاسدة وأن المتداول بين اللوبيات وهو أنه اذا "سقط" الشاهد سيغادر شفيق جراية السجن مضيفا أن هذه الحكومة بدأت متاعبها عندما أعلنت الحرب عن الفساد حيث بدأت "الماكينة" تشتغل مشيرا الى وجود أذرع في السياسية، القضاء، الإعلام، الأمن والأحزاب "كلات فلوس" من عند شفيق جراية.