قالت عضو جمعية "أصوات نساء"سنية بن ميلاد اليوم الأربعاء، إن على النساء الشابات المنتخبات مؤخرا، صلب المجالس البلدية، العمل من أجل إدماج مقاربة النوع في إدارة الشؤون المحلية. وتم تكوين أكثر من 160 امرأة ينتمين لأحزاب سياسية ضمن برنامج "الأكاديمية السياسية للنساء" الذي أطلقته جمعية "أصوات نساء" منذ سنة 2014 في مسائل تتصل بمقاربة النوع، وفق ما أفادت به بن ميلاد في لقاء حواري انتظم بالعاصمة ببادرة من الجمعية لفائد النسوة الشابات المنتخبات. وذكرت أن برنامج "الأكاديمية السياسية للنساء"، مكن من تعزيز القدرات وتنمية الروح الريادية للسياسيات وتحسين المشاركة السياسية للنساء حديثات السن بإنفاذهن في مواقع القرار. وارتكز البرنامج على سبعة محاور. وهو يرمي إلى تكوين مرشحات للنضال في مجال حقوق المرأة ومن بين هذه المحاور الاتصال السياسي والعلاقة مع وسائل الإعلام ومسألة النوع. ويتوجب على النسوة المنتخبات حديثات العمر وتتراوح أعمارهن بين 24 و38 سنة حسب بن ميلاد، ضبط التحديات الماثلة من أجل التمكن من تطبيق مبادئ مقاربة النوع في برامج عملهن. ومن جهتها دعت المديرة التنفيذية للجمعية سارة بن سعيد، المنتخبات إلى الدفاع عن حقوق المرأة والسر على إدماج مقاربة النوع في نشاطهن اليومي، معتبرة أن من واجبهن نشر ثقافة جديدة تثمن العمل على أساس مقاربة النوع سواء صلب المجتمع أو لدى المسؤولين السياسيين. وتطرقت المنتخبات في النقاش إلى العوائق التي تعترض عملهن لفائدة المرأة صلب المجالس البلدية بما في ذلك الأعمال التي تم التخطيط إليها مستقبلا لإدماج مقاربة النوع. وقالت سعاد حمدي عضو المجلس البلدي بأريانة إن مقاربة النوع يجب أن تكون مدرجة ضمن الأعمال اليومية لكل عضو منتخب مع الأخذ بعين الاعتبار بصعوبة هذه المهمة. وشارك في الحوار الذي انتظم في إطار الاحتفاء بذكرى صدور مجلة الأحوال الشخصية ممثلون عن المجتمع المدني وعدد من أعضاء مجلس النواب الشعب. وتنشط جمعية "أصوات نساء" التي أحدثت سنة 2011 في مجال إدماج مقاربة النوع في السياسات العامة بتونس. (وات)