قال الناطق الرسمي لحركة مشروع تونس حسونة الناصفي في تصريح ل"الصباح نيوز"، أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد لن يكون له أي رد على موقف مجلس شورى حركة النهضة. وكانت الحركة قد أصدرت عقب اجتماع مجلس الشورى أمس، بيانا وضعت خلاله الشاهد أمام خيارين اما الترشح لانتخابات 2019 والمغادرة أو التعهد بعدم الترشح والاسراع بتحوير وزاري. وأشار الناصفي إلى أن حركة مشروع تونس، كانت قد أصدرت نفس الموقف سابقا، وأعربت على أنه على الشاهد التعهد بعدم الترشح في الانتخابات القادمة، خاصة وأن هناك إصلاحات اقتصادية تعهدت حكومته بالقيام بها. وأكد الناصفي أن بيان النهضة يؤشر الى انها هي الضامن الوحيد للحكومة وأنها القوة الأولى في المشهد السياسي الحالي وان هذا المشهد غير طبيعي بالمرة. وأردف الناصفي إلى أن مشروع تونس يعمل على توحيد القوى الديمقراطية للعمل على إعادة التوازن للمشهد السياسي، مؤكدا في هذا الصدد الى أن هناك مساع حثيثة للعمل على توحيد كتلتي مشروع تونس ونداء تونس. وفي هذا السياق، أكد الناصفي أن الطرفين السياسيين يتحاوران حول الشكل الذي سوف تتخذه الكتلة الجديدة، فإما من خلال اندماج كلا الكتلتين واختيار رئيس لها أو من خلال العمل في إطار جبهة برلمانية واسعة.