رغم الوعود الكبيرة التي قدمتها للجماهير عند تسلم مهمة رئاسة النادي الإفريقي وتعبيرها عن استعدادها لسداد كل الديون المتعلقة بالفريق،فإن هيئة عبد السلام اليونسي قد عجزت وبعد 3 أشهر من خلافتها لهيئة حمودية من توفير السيولة اللازمة لتسيير الشأن اليومي للنادي ومن تغييب شبح عقوبات الفيفا الذي يترصد نادي باب الجديد،لتجد نفسها مجبرة على اللجوء مجدّدا إلى المدعم الأول لها ونعني حمادي بوصبيع الذي لم يخيّب أمل القائمين على شؤون الفريق ،حيث مكن اليوم الهيئة من صك بقيمة 500 ألف دينار لسداد أجور اللاعبين والمدربين،كما وقع اليوم على وثيقة ضمان شخصي سيمكن هيئة الإفريقي من الحصول على قرض بقيمة 5 مليارات من أحد البنوك يقع سداده على خمس سنوات وذلك لغلق ملفات كرول وايزيكال والميكاري وناطر. هذا وقد تكفل فوزي الصغير العضو المجمّد من قبل هيئة اليونسي بالتوسط لدى بوصبيع لدعم الهيئة الحالية علما وأن نهاية الأسبوع ستشهد عدة تغييرات قد تشمل عودة الصغير وربما إقالة المدرّب الحالي للفريق جوزي ريغا.