تعرض مكتب أرملة الشهيد شكري بلعيد الأستاذة بسمة الخلفاوي الى السرقة. ولمعرفة توضيحات عن تفاصيل الحادثة كشفت الخلفاوي ل"الصباح نيوز" أن مكتبها تعرض بالفعل امس الى السرقة في وضح النهار ما بين الساعة منتصف النهار والثانية بعد الزوال تقريبا والإستيلاء من داخله على وثائق تخص قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد حيث فوجئت بأن الجناة دخلوا الى المكتب عبر الباب الخارجي دون خلعه وهو ما يؤكد حرفية هؤلاء ثم تعمدوا خلع باب المكتب والولوج الى داخله واستولوا على 5 علب أرشيف تهم ملف قضية الإغتيال وحاسوبين وبعثروا بعض الملفات الاخرى واستولوا على جوازات سفر تابعة لحريفة لها تقيم في بلد أوروبي. كما عمدوا الى اقتلاع بلاط غرفة الإستحمام. واعتبرت أن عملية السرقة هذه التي استهدفت بالخصوص وثائق ملف الشهيد بلعيد أتت على خلفية تصريحاتها والأستاذ علي كلثوم في قناة "تونسنا" يوم 25 جويلية الفارط الموافق ل ذكرى اغتيال الشهيد محمد البراهمي والتي قالا فيها أن الأبحاث تقدمت في ملف اغتيال الشهيد بلعيد كما تحدثنا عن مسألة الأمن الموازي وقالا انها حقيقة موجودة منذ أن كان علي العريض على رأس وزارة الداخلية الى اليوم وأن ذلك ثابت بالوثائق ... وفي سياق متّصل كشفت لنا بسمة الخلفاوي أن هيئة الدفاع في قضية اغتيال الشهيد بلعيد عقبت قرار دائرة الإتهام المتعلق بالجزء الثاني من الملف وينتظرون تعيين جلسة للقضية امام التعقيب موضحة أن تعقيبهم كان بسبب طلبهم سماع كل من علي العريض وبعض الإطارات الامنية التي كانت تعمل بوزارة الداخلية على غرار محرز الزواري وسامي جاء وحدو وغيرهم.... كمتهمين وليس كشهود مشيرة أن رئيس الحكومة استقبلها اليوم على خلفية الحادثة وفسرت له وجهة نظرها وهي أن العملية مرتبطة تحديدا بالمسائل التي سبق وأن طرحتها اعلاميا في علاقة بتطور الأبحاث في ملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد وبالأمن الموازي وقد وعدها رئيس الحكومة بعمل كل ما في وسعه للكشف عن الجناة