شدد اليوم الإثنين، رئيس مجلس شورى حركة النهضة، عبد الكريم الهاروني، على أن مصطفى خضر _الذي قالت هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي إنه «رئيس التنظيم الخاص لحركة النهضة_ لا ينتمي للنهضة. وتساءل عبد الكريم الهاروني خلال حضوره اليوم الإثنين، في برنامج هنا شمس باذاعة "شمس اف ام"، كيف لحركة النهضة التي تتقلد حقيبتي الداخلية والدفاع أن تعين مواطنا لاختراق الدولة وهي في الحكم.متابعا "أن النهضة ليست لها أجهزة موازية ولا تحتاجها". واعتبر رئيس مجلس شورى حركة النهضة، في تعليقه على التسجيلات التي قدمتها هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، أن «التسريب في أي قضية جريمة يعاقب عليها القانون». وقال الهاروني «إذا أردنا بناء دولة مدنية فيها الأمن والقضاء والقانون كلمة تسريبات جريمة في حق الدولة وفي حق كل التونسيين ومن المفروض مقاضاة من يقف وراء التسريبات». وتابع الهاروني «ماهي علاقة ما سمعته في التسجيلات بالنهضة وما هي مسؤوليات النهضة فيها؟ راشد الغنوشي يذكر اسمه في أي جلسة كانت في البيت أو المقهى والنهضة دائما تتهم باطلا". وأبرز الهاروني أن «من يريد تحويل النهضة إلى ملف أمني واعتبار أن لها أجهزة خاصة وهي ضد الدولة وخطر عليها فهذا خطاب بن علي الذي سبق وأن فشل فيه» وواصل «بن علي ذهب وظلت حركة النهضة». كما أشار الهاروني، إلى أن حركة النهضة حزب قانوني له رصيد انتخابي واليوم في الحكم ومن يريد منافسته فلينافسه ببرنامج.