أفاد رئيس حزب الإتحاد الوطني الحر سليم الرياحي، بأنّ تفاصيل توزيع الأدوار وإعادة الهيكلة داخل حركة نداء تونس إثر إندماج الحزبين، سيتم الحسم فيها مساء اليوم خلال إجتماع بين قيادات الحزبين. وبيّن الرياحي، خلال ندوة صحفية مشتركة انعقدت اليوم الإربعاء، خصّصت لإعلان الانصهار بين الحزبين، أنّه سيتولّى خطّة الأمانة العامة للحزب فيما سيرأس حافظ قايد السبسي الهيئة السياسية، مضيفا أنّه سيتم الحسم في توزيع بقيّة الأدوار مساء اليوم، وستكون هناك قيادة جماعية إلى حين توضيح المشهد خلال إنعقاد مؤتمر الحركة في شهر جانفي القادم. من ناحيته، أكد المدير التنفيذي لحركة نداء تونس حافظ قايد السبسي، أنّ أهمية المشروع لا تكمن في إعادة الهيكلة بل في إنجاحه وجعله مفتوحا أمام عديد الأحزاب الأخرى والشخصيات الوطنية للالتحاق به. وأضاف أن أهمية المشروع تكمن كذلك في دخول المؤتمر كحزب واحد وبطريقة تشاركية، لإفراز قيادة تمثل رغبات القواعد، مبينا أنّ قيادات حركة نداء تونس والإتحاد الوطني الحر ستناقش مساء اليوم بقية المسائل بطريقة رسمية. واعتبر أن الثابت بخصوص مسألة الهيكلة هو أن التمثيلية القانونية تعود إليه، بعد أن منحها إياه مؤتمر سوسة سنة 2016. أما سفيان طوبال رئيس الكتلة البرلمانية لحركة نداء تونس، فقد صرح بأن كتلة الحركة ستشهد انضمامات جديدة سواء من نواب الاتحاد الوطني الحر والبالغ عددهم 15 نائبا أو من نواب آخرين من كتلة الائتلاف الوطني. وبخصوص ما تمّ التصريح به سابقا عن وجود تهديدات من قبل الحكومة لعدد من النواب، بيّن طوبال أنّ عمليات ترهيب وترغيب تعرض لها عدد من النواب في إطار الاستقطاب لكتل برلمانية أخرى، قائلا "لا يمكن الحديث عن هذه المسائل إلا بالأدلة وهو ما يعمل الحزب على تجميعه للإعلان عنه خلال ندوة صحفية ستعقد لاحقا بالبرلمان".(وات)
