أذن مؤخرا قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بقفصة بعرض طفلة الثلاث سنوات ( كانت تعرضت الى الإغتصاب) على مجمع أطباء شرعيين ولم ترد نتيجة التقرير الطبي بعد. هذا وفق ما أكده لنا اليوم محامي المتضررة زهر الدين الحرشاني مضيفا أن المتهمين (زوج وزوجته) متمسكين بالإنكار فالأول نفى أن يكون تعمد اغتصاب الطفلة والثانية نفت محاولتها التستر على الجريمة. واضاف الأستاذ الحرشاني أنه منذ أسبوع تقريبا وقعت مضاعفات لمنوبته تمثلت في حصول تعفّّنات لها على مستوى جهازها التناسلي جراء الإعتداء الجنسي الوحشي الذي كانت تعرضت اليه وقد تم ايوائها لعدة أيام بمستشفى الحسين بوزيان بقفصة ثم غادرته بعد تلقيها العلاج. واعتبر الأستاذ الحرشاني أن المضاعفات التي حصلت لمنوبته سببها عدم العناية بها جيدا لمّا تم استقبالها من قبل مستشفى فطومة بورقيبة بالمنستير وكان من المفروض وفق قوله إخضاعها للمراقبة الطبية المستمرة. ويذكر أن طفلة الثلاث سنوات كانت تعرضت في شهر اوت الماضي الى الإغتصاب على يد المتهم وهو متزوج ويشتغل عون استقبال فى احدى المؤسسات العمومية، وقد ادعى أن الطفلة تعرضت الى حادث مرور نافيا اغتصابها بطريقة بشعة.