عقدت اليوم جمعية المحامين الشبان ندوة صحفية قال رئيسها ياسين اليونسي أنها ندوة لإنارة الرأي العام حول الحملة الممنهجة ضده واتهامه بالتطبيع مع الكيان الصهيوني معتبرا أن الحملة الممنهجة ضده لتشويهه جاءت مباشرة اثر تصريحه في ندوة صحفية لفروع المحامين حول الجهاز السري للنهضة واستهداف الجهاز لفرع المحامين بالقصرين الاستاذ عماد الهرماسي حيث كان خطابه كرئيس جمعية المحامين الشبان مباشرا وصريحا في الندوة إذ اتهم حركة النهضة بالتحكم في الهيئة الوطنية للمحامين وفرض وصايتها على العميد وعقب ذلك التصريح مباشرة انطلقت ضده حملة شعواء على موقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك لتنتقل إلى مواقع اخبارية الكترونية تدور في نفس الفلك السياسي ووصلت بأحد المنشطين التلفزيين إبداء عداءه لمواقف المحاماة التونسية المستقلة حيث تم اتهامه بالمشاركة في المؤتمر السنوي للشبكة المهنية "ليكزينغ " موضحا أن التحاقه بتلك الشبكة كان اثر نجاحه في مناظرة في 2011 وهي مناظرة من تنظيم الهيئة الوطنية للمحامين زمن تولي شوقي الطبيب العمادة والطبيب هو الذي كان ساعده بالالتحاق بمكتب المحامي الفرنسي " "الان بنسوسان" وهو محام من اصل جزائري ومؤسس شبكة "ليكزينغ" وقد عرض عليه بعد فترة التربص وقد اتم تربصه بنجاح لذلك عرض عليه تمثيل الشبكة المهنية "ليكزينغ" بالجمهورية التونسية فوافق على ذلك وامضى على عقد تعاون مضيفا أنه عندما علم أن "ليكزينغ" فتحت مكتبين لها بالكوديفوار وإسرائيل أعلن انسحابه منها..... وأعلن ياسين اليونسي أن هيئة المحامين كونت لجنة مكلفة بالتقصي في موضوع التطبيع مع إسرائيل وتم استدعائه اليوم للتحقيق معه حول موضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني ليكون عميد المحامين طرفا وفق قوله وحكما في نفس الوقت مؤكدا أنه لم ولن يستجيب لقرار الهيئة معتبرا انها لجنة غير قانونية وأنه كان من الأجدر على العميد الالتفاف بالمحامين والتفكير مليا في مشاكلهم وإيجاد الحلول الملائمة لهم لا التفكير في تدمير شباب المحاماة والتصدي لكل من يعارضه. وأضاف أن جمعية المحامين الشبان لديها اختلافات جوهرية مع العميد وحلفائه في مجلس الهيئة في إدارة الشأن المهني وفي الدفاع عن قضايا المحامين والمهنة والتي لا يختلف فيها المحامون من أن وضع المحاماة اليوم في عهد هذه العمادة ضعيف وفاشل مضيفا أن اختلاف الجمعية مع الهيئة حول مسائل جوهرية مثلما أشار بينها تحسين وضعية المحامين والتصدي لقوانين تضرب المحاماة في الصميم وتحسين أيضا وضعية المحامين وإصلاح مرفق العدالة وعوض النقاش الديمقراطي تتم مواجهة الجمعية بحملات ممنهجة لتشويهه وصلت حد "الاغتيال المعنوي" وفي مواضيع حساسة كالتطبيع والفساد المالي مؤكد انه رغم حملات التشويه ستواصل جمعية المحامين الشبان العمل على تحسين وضعية المحامي الشاب وتعصير المهنة التي لن تكون أداة في يد السلطة.