كنا في "الصباح نيوز" قد انفردنا بخبر استقدام رضا الدريدي المسؤول السابق في النادي الإفريقي لمهاجم دولي غاني شاب يدعى ريشارد دونسو وأكدنا وقتها بأن اللاعب سيكون هدية من الدريدي لنادي باب الجديد أي أن هيئة اليونسي لن تكون مطالبة بدفع أموال كبيرة للتعاقد مع اللاعب بما أنه انهى التزاماته مع نادي "وفاء أف سي" الغاني. حصول الإفريقي على جوهرة غانية بالمجان أزعج كالعادة بعض المتمعشين والمتحكمين في مسالك وصول اللاعبين إلى الحديقة، حيث أفادنا رضا الدريدي بأن بعضا ممن يدعون زورا حبهم للإفريقي قد شرعوا منذ قدوم اللاعب إلى تونس إلى افساد الصفقة، إذ وصل بهم الأمر إلى حد الاتصال برئيس الفريق السابق للاعب وطلبوا منه التدخل لافشال الصفقة أو المطالبة بمبلغ كبير لتسريحه وذلك بحثا منهم عن عمولة العادة والتي غنموها من صفقات فاشلة لم تقدم الإضافة للفريق. وأضاف الدريدي بأن الغاني دونسو حر من كل ارتباط وأن ملفه الصحي والقانوني جاهز ولا تشوبه أية شائبة وسيوقع للإفريقي مع انطلاقة الميركاتو الشتوي بالمجان رغم كل محاولات التشويش، مشيرا إلى أنه يعلم جيّدا القوانين ويثق في صحة وضعية اللاعب وبالتالي فإن كل محاولات مجموعة الفاشلين والمتمعشين لن تجدي نفعا وسيكون اللاعب في الإفريقي مع بداية الميركاتو الصيفي. وشدّد الدريدي على انه التزم الصمت منذ خروجه من الإفريقي ولكن بعض النفوس المريضة والتي لا تريد الخير للإفريقي عادت مجدّدا لمحاربته بأساليب رخيصة مما أجبره على الخروج والرد بقوة لأن ما تقوم به هذه العصابة الفاشلة يعد بمثابة الإجرام في حق "الجمعية" التي لم يعد لها الحق في التعاقد مع لاعبين دون دفع مبالغ ضخمة تذهب أغلبها في بطون وجيوب بعض المرتزقة الذين يدعون حب الإفريقي ويرفعون راية الانتماء اليه. وختم الدريدي مداخلته معنا بالتأكيد على أن دونسو سيواصل التدرب مع نخبة الإفريقي على أن يلتحق بتمارين الاكابر مباشرة بعد نهاية مباراة الجيش الرواندي، مشيرا إلى أن اللاعب قد استوفى كل الفحوصات الطبية التي أكدت سلامته بعد أن سعى البعض إلى ترويج إشاعة معاناته من مرض مزمن رغبة منهم في إفشال الصفقة.