أكّد لنا، منذ قليل، الناطق الرسمي باسم الادارة العامة للحرس الوطني العقيد حسام الدين الجبابلي عودة الهدوء إلى مدينة منزل بوزيان من ولاية سيدي بوزيد بعد أن عرفت مساء أمس الاثنين مواجهات بين عدد من المحتجين وأعوان الحرس الوطني بالجهة استوجب قدوم تعزيزات من اقليم الحرس الوطني بسيدي بوزيد على عين المكان. وحول حصيلة أحداث أمس بمنزل بوزيان، أفاد الجبابلي في تصريح ل"الصباح نيوز" أنه قد تمّ تسجيل إصابتين لعوني حرس وطني، حيث تعرّض الأول لكسر على مستوى الساق والثاني التواء على مستوى الكاحل. ونفى الجبابلي تسجيل إيقافات خلال العملية أو حرق مركز الحرس الوطني، مثلما تداوله البعض، مُشيرا إلى أنّ الأحداث تمثلت في تجمهر عدد من الشبان المحتجين وتعمّدهم حرق سيارة إدارية أمنية ورمي اطارات مطاطية مشتعلة وزجاجات حارقة على مقر مركز الحرس الوطني، كما قاموا برشق المركز بالحجارة. وللتذكير فقد جدت مواجهات ليلية كانت بالمنطقة احتجاجا على ما وصفه المحتجون "بالتلاعب بملف محاكمة شبان من الجهة بعد شكاية تقدم بها معتمد منزل بوزيان".