مثل اليوم أمام الدائرة المختصة في النظر في القضايا ذات الصبغة الإرهابية بالمحكمة الابتدائية بتونس متهمين موقوفين أحدهما سليم القنطري المكنى بأبو أيوب التونسي فيما مثلت متهمة بحالة سراح. وقد ذكر المتهم الأول أنه في 2013 دخل ليبيا عبر المعبر الحدودي رأس جدير ثم من ليبيا سافر إلى تركيا ومنها دخل التراب السوري وهناك تلقى تدريبات بدنية ثم كلف بأعمال الطبخ داخل إحدى الفصائل نافيا تبنيه أي فكر تكفيري مضيفا أنه بعد ذلك قرر العودة إلى تونس لأنه تأكد أن ما يجري في سوريا صراعات بين العديد من الكتائب. اما المتهم الثاني القيادي بانصار الشريعة المحظور سليم القنطري فقد ذكر أنه كان امام بأحد المساجد مضيفا أنه سبق وأن دخل التراب السوري وكان يلقي دروس دينية داخل إحدى المدارس الشرعية. وصرح سليم القنطري أيضا انه سبق وأن حوكم باربعة أشهر سجنا في قضية أحداث السفارة الأمريكية. نافيا تلقي تدريبات عسكرية بسوريا أو الانضمام إلى داعش الإرهابي. أما المتهمة المحالة بحالة سراح فقد.انكرت انضمامها إلى أي تنظيم إرهابي وأكدت أنها كانت والمتهم الأول يعملان بمركز نداء وكان ينويان الارتباط نافية علمها بأن المتهم الأول كان في سوريا ثم عاد إلى تونس.