أعلن نور الدين حشاد نجل الشهيد فرحات حشاد، أنه توصّل بمفرده إلى حلّ لغز اغتيال والده، مؤكدا أن من أقدم على جريمة الإغتيال هي الدولة الفرنسية ''من رئيس حكومتها إلى أربعة من وزارئها بأسمائهم.. وهم وزير العدل والدفاع والداخلية وكاتب الدولة للخارجية في ذلك الوقت" وفق اذاعة موزاييك. وقال حشاد الإبن خلال إحياء ذكرى إغتيال فرحات حشاد اليوم الثلاثاء، إن "من ذكرهم هم الذين قرروا منذ 15 ماي 1952 إغتيال فرحات حشاد، أي قبل 6 أشهر من العملية". وتابع أنهم كلفوا المصالح المختصة للمخابرات الفرنسية، للمتابعة مع ممثليهم في تونس، وهم المقيم العام ومجموعة أخرى من المسؤولين الفرنسيين، والحاكم العسكري لتونس.. لتطبيق قرار الحكومة الفرنسية والتخطيط له، وهو ما تم وإنتظروا الفرصة السانحة للتنفيذ. وشدد حشاد قائلا "لا وجود ليد حمراء ولا يد زرقاء، هذه كذبة العصر التي خلقوها لابعاد الشبهة عنهم.. والمخابرات الفرنسية خلقت 4 فرضيات لتعشش في أذهان التونسيين وهو ما نجحت فيه للأسف".