اصيب قرابة 40 شخصاً، من بينهم مرشح الرئاسة السابق خالد علي، في اشتباكات بين عدد من شباب الإخوان ومتظاهرين ضد الجماعة والرئيس المصري محمد مرسي، ، في ميدان النافورة بالمقطم. كما قام المتظاهرون بإشعال النيران في 4 سيارات تابعة للإخوان قادمة من خارج القاهرة، فيما سمع دوي طلقات خرطوش. وكانت صدامات وقعت في وقت سابق اليوم في شارع 9، وهو أحد الشوارع المؤدية إلى مقر جماعة الإخوان في المقطم. ووقعت الاشتباكات أثناء محاولة دخول أنصار الجماعة من شارع 10 المؤدي لمكتب الإرشاد، حيث تواجدت أعداد كبيرة في مدخل الشارع من متظاهري التيارات المدنية. ودفعت وزارة الداخلية بقوات من الأمن المركزي في محيط مقر الإخوان، حيث يشارك عدد من الحركات الثورية إضافة إلى شباب جبهة الإنقاذ في مليونية "رد الكرامة" أمام مقر الجماعة، اعتراضا على اعتداءات أنصار الإخوان على المتظاهرين والصحافيين. وتزايدت أعداد المتظاهرين المؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين أمام مقر مكتب "الإرشاد" في جمعة "رد الكرامة" التي دعا إليها 20 حزباً وبعض القوى السياسية والثورية و30 شخصية عامة. وفي سياق متصل، وصلت مسيرة من مئات المتظاهرين إلى ميدان النافورة بالمقطم قادمة من ميدان السيدة عائشة للتظاهر أمام مكتب الإرشاد، وتعد مسيرة السيدة عائشة هي الأكبر حتى الآن التي وصلت إلى المقطم. وكانت قوى مصرية معارضة استعدت للخروج، في مظاهرة مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين أطلقت عليها اسم "مليونية رد الكرامة" أمام المقر العام للجماعة في حي المقطم بالعاصمة المصرية، وذلك للتنديد بأعمال العنف التي مارسها بعض أعضاء الجماعة ضد الصحافيين والمصورين خلال تأديتهم عملهم أمام المقر العام للجماعة الأحد الماضي. وبدورها، أعدت الجماعة لحشد مضاد أمام مقرها، وجمعت أعداداً من أعضائها وشبابها للدفاع عن مقرها حال اندلعت أعمال عنف، وذلك إلى جانب مجموعة من أنصار القيادي السلفي، الشيخ صلاح حازم أبو إسماعيل، بحسب ما نشرت صحيفة "الشروق" المصرية، التي تحدثت عن توجه نحو 10 حافلات أقلت نحو 500 عنصر إلى محيط المقر. وأغلق عدد من أهالي وأصحاب المحلات بالمقطم، المحلات التجارية بالخشب خوفاً من أحداث وفعاليات "جمعة الكرامة" ، فيما أكدت بعض الحركات الثورية أن مليونية الجمعة سلمية، محملة الإخوان أي أحداث عنف قد تنشب، بحسب ما ورد في صحيفة "اليوم السابع" المصرية.