نجح قسم جراحة القلب والشرايين والصدر بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة خلال المدة القليلة الماضية في إجراء عمليتين على القلب الاولى لرجل يبلغ من العمر 66سنة والثانية لسيدة ذات 78سنة باعتماد تقنية حديثة لتغيير صمام القلب في مدة زمنية قصيرة.وتعتبر عملية استبدال الصمام الابهر للقلب دون خياطة جراحية إنجازا طبيا هاما وهو الأول من نوعه تحت إشراف رءيس القسم الدكتور عماد الفريخة ومساعديه من الجراحين والطاقم الطبي وشبه الطبي بالمستشفى،وبالمناسبة أكد الفريخة في تصريح صحفي ان العمليه المدكورة مكنت من التقليص من فترة إبقاء القلب متوقفا خلال العملية ومن المخاطر والمضاعفات الصحية الناجمة عن ذلك.اما عن الكلفة فهي تبلغ ضعف سعر العملية العادية،ويضاف هذا الإنجاز إلى النجاحات التي عرفها هذا القسم خلال سنتي 2006و2017 في العمليات الجراحية للقلب والشرايين والصدر وذلك رغم نقص التجهيز ات والاعوان وتواضع إمكانيات المرضى الذين يتوافدون من الجهة ومن كامل ولايات الجنوب الثمانية،ورغم المديونية التي يشكو منها المستشفى.وفي هدا السياق تم توجيه دعوة إلى سلطة الإشراف لتوفير الإمكانيات اللازمة لدعم القسم المدكور وانجاز قاعات عمليات جراحية جديدة سواء في المستشفى الحالي أو في المستشفى الجديد بطينة . من جهة أخرى دعا الأطباء الحاضرون صندوق التأمين على المرض للتكفل التام بمثل هذه العمليات. والتي لها فائدة كبيرة على صحة مرضى القلب وخاصة كبار السن منهم.