نشرت يوم 19 مارس الجاري صحيفة "سورد انفو" البلجيكية مقالا حول النائب عن حركة النهضة في المجلس الوطني التأسيسي وعضو مجلس الشورى وليد البناني. ويتمثل هذا الخبر في أنّ "بلدية "لياج البلجيكية فتحت تحقيقا بغاية شطبه من قائمة المقيمين في المدينة،على خلفية عدم وجوده ببلجيكا رغم ان اسمه لا يجال ضمن السكان وتتجه نية الشطب بعد المدة التي قضاها هناك والتي ناهزت العشرين سنة، كما بينت الصحيفة أنّه ورغم انتخاب البناني في المجلس التأسيسي سنة 2011 إلاّ أنّه ظل حسب الوثائق البلدية يقطن في مدينة لياج، مما أجبر البلدية المعنية على فتح تحقيق أمني بشأنه وذكرت الصحيفة أنّ البناني قد أقام في بلجيكا لمدة عشرون سنة كلاجئ سياسي بعد تعرّضه لضغوطات من قبل الرئيس المخلوع، مضيفة أنّه قد اصطحب عائلته معه إلى هناك.وحصل على أموال كلاجئ من السلطات هناك "الصباح نيوز" اتصلت بوليد البناني هاتفيا، فأفادنا أنّه مقيم في تونس وليس في بلجيكيا. واعتبر أنّ ما ينشر من أخبار حول تحصّله على أموال بطريقة غير قانونية، مغالطة، وأضاف : "لقد تمتعت بحقوقي في بلجيكيا قبل 20 سنة كلاجئ سياسي.. وحقوقي انتهت بعد مرور كلّ هذه السنوات".