اثر العملية الإستباقية بجلمة من ولاية سيدي بوزيد، أفاد "الصباح نيوز" سفيان السليطي الناطق الرسمي باسم القطبين القضائي المالي وقطب مكافحة الإرهاب أن الإرهابيين الذين فجرا نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة بمنزل بجلمة ينتميان الى خلية ارهابية تم كشفها منذ مدة بسيدي بوزيد وحجز لديها متفجرات.. كما أشار إلى أنه تم فتح بحث قضائي منذ مدة وتعهدت النيابة العمومية بقطب الإرهاب بالموضوع وعهدت فيه بالبحث الى فرقة مكافحة الإرهاب بالقرجاني. وأضاف السليطي أن منطلق الكشف عن الإرهابيين الإثنين كان اثر توفر معلومات مفادها تواجد عناصر إرهابية في منزل بمدينة جلمة وبعد استشارة النيابة العمومية داهمت وحدات مختصة في مكافحة الإرهاب بالتنسيق مع الإدارة المركزية للإستعلامات العامة بالإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني وإدارة مجابهة الإرهاب بالإدارة العامة لوحدات التدخل للأمن الوطني وتم تبادل اطلاق النار بين الوحدات الأمنية وعنصرين ارهابيين كانا متواجدين بالمنزل وقد دامت العملية أكثر من ساعة ونصف، مشيرا أن العنصرين كانا يتحوزان على احزمة ناسفة وقد عمدا الى تفجير نفسيهما. وتابع بأن العنصر الإرهابي الأول يدعى عز الدين العلوي كان التحق في 2014 بجند الخلافة ثم انشق عن تلك الكتيبة ونزل الى سيدي بوزيد واستقطب عديد الأطراف الذين كونوا خلية بسيدي بوزيد والتي اشار اليها آنفا وشملت القضية المتعلقة بهم 13 شخصا تم اصدار سبعة بطاقات ايداع في حق سبعة منهم، مضيفا أن الإرهابي عز الدين العلوي كان شارك في عملية المغيلة التي قتل فيها عسكري وتم الإستيلاء على سلاحه نوع "شطاير" وقد تم حجز هذا السلاح اليوم لدى المنزل الذي كان متواجد به الإرهابي عز الدين العلوي والإرهابي الثاني. وأفادنا السليطي أيضا أن الإرهابي عز الدين العلوي كان يشرف على خلية سيدي بوزيد. وقال السليطي أنه تم اليوم حجز عبوات ناسفة بمنزل الإرهابيين الإثنين وهواتف جوالة وسلاح نوع "شطاير" تابع للعسكري الذي توفي في عملية المغيلة كما تم حجز بنادق صيد ومبلغا ماليا، مشيرا إلى أن الإرهابيين الإثنين كانا ينويان القيام بعمليات نوعية بسيدي بوزيد واستهداف أمنيين. وختم السليطي بالقول بأن العملية لم تخلف خسائر بشرية في صفوف أعوان الأمن بل سجل خلالها إصابة عون أمن على مستوى يده وتم نقله الى المستشفى وحالته ليست خطيرة.