قال الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي ان الاتحاد خاض جولة من المفاوضات في القطاع الخاص والعام والتفويت في المؤسسات العامة خط احمر وتونس ليست للبيع واليوم الوظيفة العمومية هو قطاع شهد اياما عصيبة وجولة المفاوضات الاخيرة ليست حول الزيادة في الاجور بل حول تعديل المقدر الشرائية ومن الغرائب الكبيرة ان دولة بطم طميمها قدمت ارقام متضاربة حول الوظيفة العمومية فيها 677 الف ثم 695 الف وهذه الحكومة لم تكن متمكنة من ارقامها . وقد بدا الاتحاد المفاوضات وحاولوا ارباكه وسوقوا بان النقابيين قاطعوا التفاوض ...ولا احد يقدر علينا في التفاوض واكثر من ذلك اقترحت تقديم الزيادة الاخيرة في قالب اعفاء جبائي وما يؤلمني ان الوفد التفاوضي الحكومي يقول "ما عطاوناش الضو الاخضر...وبالتالي باعوا تونس" واليوم خياركم ومعركتكم اكثر من الزيادة في الاجور بل استقلالية القرار الوطني ومناعة تونس . واضاف الطبوبي ان "من غرائب الائتلاف الحاكم ونرى احد اعضاء الحكومة سبحان مغير الاحوال عندما وجد كعكة تبادل مواقع الوزراء يقول ان البلاد "ما في حالهاش" واليوم التسخير "بلوه واشربوا ماه" وسنقلم لكم اظفاركم "