تعرض جمهور الاتحاد الرياضي المنستيري يوم الأحد إثر لقاء الترجي للاعتداء بالعنف بالمنزه من قبل بعض أعوان الأمن داخل الحافلات بالعصي والغازات المسيلة للدموع وقد سجلت عدة إصابات وتم نقل العديد من مشجعي الاتحاد إلى مستشفى الحبيب ثامر بالعاصمة لتلقي الإسعافات اللازمة. وبعد كل ما يوم الأحد بملعب المنزه وردود الأفعال الغاضبة من جماهير الاتحاد ومسؤوليه، اتصلت "الصباح نيوز" بيافت بن حميدة، الناطق الرسمي للاتحاد، لمعرفة الموقف الرسمي للنادي. بن حميدة أفادنا بأن الهيئة المديرة للاتّحاد تعبّر "عن استيائها الشديد من الاعتداءات الهمجيّة التّي تعرّض لها الجمهور داخل الملعب وخارجه" وأكّد أن أحمد البلّي رئيس النادي "اتصّل بوالي المنستير للمطالبة بعقد اجتماع طارئ بالأطراف المعنية وفتح تحقيق رسميّ وجدّي لتحديد المسؤوليّات ولاتّخاذ الإجراءات اللازمة ضدّ كلّ من ثبت تورّطه في هذه الأحداث المؤسفة التي تمس من كرامة الإنسان خصوصا بعد الثورة المجيدة".
وقفة احتجاجية أمام إقليم الشرطة وفي نفس إطار ردود الأفعال عمّا حصل يوم الأحد، شهد الفضاء المحاذي لإقليم الشرطة منذ حين تجمهر العشرات من جماهير الاتحاد للتعبير عن احتجاجهم على المعاملة السيئة التي لقوها أثناء وبعد مباراة الترجي. وقد تم تفريق هذه الوقفة سلميا بعد أن عمدت مجموعة من الشباب الغاضبين إلى رشق الإقليم بالحجارة قبل أن يعود الهدوء في الأخير.
استياء من حكم المقابلة كما عبر مسؤولون بالاتحاد ل"الصباح نيوز" عن استياء الهيئة العميق من مردود الحكم هشام برك الله الذي أهدى في بداية اللقاء ضربة جزاء خيالية للترجي لكنه أضاعها ليقر في ما بعد هدفا كان مسبوقا بتسلل واضح كما أشار مسؤولو الاتحاد إلى التسامح المبالغ فيه مع التدخلات العنيفة للاعبي الترجي التي نذكر منها مثلا اعتداء خالد القربي على موتوانا بوكونغ والذي غادر على إثره هذا الأخير الميدان .
تجديد الثقة في بلحوت نفت مصادر مسؤولة ل"الصباح نيوز" صحّة الأخبار الرائجة حول الاستغناء عن المدرب الجزائري رشيد بلحوت بعد هزيمتي الملعب التونسي والترجي. وقد أكّدت مصادرنا تجديد الثقة في الإطار الفني للفريق إلى غاية الجولة القادمة التي ستكون في عاصمة الزياتين ضد ترجي جرجيس.