أجلت مؤخرا الدائرة الجنائية بالمحكمة الإبتدائية بتونس النظر في قضية تتعلق بتهمة التحرش الجنسي الى يوم 15 افريل القادم متهم فيها أب إتهمته ابنته بتلك التهمة. "الصباح نيوز" اتصلت بزوجة المتهم (ر س) فأفادتنا أن زوجها بريء وأن التهمة كيدية من طليقته والدة الفتاة لتوريطه والزج به وراء القضبان، مضيفة أن زوجها طلّق والدة الفتاة وهي من مواليد 2000 في 2005 وقد حكمت المحكمة بحضانة البنت للأم غير أن الأم سافرت الى إيطاليا وتركت ابنتها بمنزل جدتها وبعد مضي أكثر من عام ونصف رحلت السلطات الإيطالية الأم لأنها كانت تقيم بإيطاليا بطريقة غير شرعية فعادت الى تونس وكان كلما يطلب الأب لقاء ابنته تطلب منه أن يسلمها مبالغ مالية وصلت 200 دينار مع العلم أنه كان يسدد النفقة. وأضافت محدثتنا أن طليقة زوجها عندما تأكدت أنه سيتزوج ويؤسس عائلة جديدة بعد طلاقه حبكت له الخطة جيدا واتهمته بالإعتداء بالفاحشة على ابنته وحرضت الفتاة على التمسك أما الباحث وكذلك أمام التحقيق بأن والدها كان يتحرش بها جنسيا وفعلا صرحت الفتاة أمام الباحث بتلك التهم الكيدية وأيضا أمام التحقيق وقالت أن والدها كان يلامسها من أماكن عفتها،وفي تصريح آخر للفتاة عند سماعها حسب محدثتنا من قبل قاضي التحقيق لما واجهها بتقرير الطبيب الشرعي الذي أثبت أنها متعودة على ممارسة الجنس من الخلف قالت أن والدها هو من فعل بها ذلك.كما اتهمت طليقة زوجها هذا الأخير بأنه كان عند زيارته لإبنته ببيت جدتها من الأم كان يلمسها من مكان عفتها. وتمكنت الطليقة حسب محدثتنا من توريط الأب في هذه القضية مصرحة أن زوجها بريء وأن تلك الإتهامات غايتها الإنتقام من زوجها لأنه لو كان فعلا حسب تصريحاتها اعتدى على ابنته لماذا لم تتقدم طليقته بشكاية قبل زواجه بل تقدمت بشكاية بعد أن تزوج وتحديدا قدمت تلك الشكاية في أحد أيام شهر سبتمبر 2012 .
واهمت محدثتنا أيضا طليقة زوجها بسوء السيرة ومعاقرتها الخمر ومخالطتها العديد من الأشخاص. وقالت أيضا أن تعويلها الكبير على القضاء التونسي عله يقتنع ببراءة زوجها وينصفه من هذه المكيدة التي دبرتها طليقته.