قامت مؤخرا قاضية التحقيق المتعهدة بملف "فتاة" قبلاط بإصدار إنابة عدليّة لفرقة الحرس الوطني بالعقبة للبحث في موضوع مشتبه به آخر في القضية وهو "صديق" الفتاة. وأذنت أيضا قاضية التحقيق بإجراء تساخير فنية على الهاتف الجوال للفتاة. كما أن هناك تطورات أخرى في الملف تمثلت في أن القاضية المتعهدة قامت بتفكيك الملف الى جزئين جزء تعلق بالفتاة فقط باعتبارها قاصر وجزء ثاني تعلّق ببقية المتهمين وهم كل من زوج احدى شقيقاتها وشقيقتها وابن عمها الموقوفين وكل من ابنة عمها وأربعة متهمين آخرين بينهم عون امن وشقيقتها محالين بحالة سراح. ويواجه كافة المتهمين تهمة القتل العمد والمشاركة في ذلك. وتجدر الإشارة أن القاضية المتعهدة بالملف كانت أصدرت بطاقة ايداع بالسجن في حق الفتاة مع ايداعها بمركز الأطفال الجانحين بمجاز الباب ووجهت اليها تهمة القتل العمد. وكان منطلق القضية اثر معلومات مفادها أن مجهولين كانوا اقتحموا منزلا بقبلاط واختطفوا فتاة بعد أن اعتدوا بالعنف على والدتها وجدتها. وتم بعد ثلاثة أيام من الحادثة العثور على الفتاة... وتجدر الإشارة أن والدة الفتاة كانت توفيت متأثرة بإصابة بحجر على رأسها ثم توفيت فيما بعد الجدة بسكتة قلبية وفق ما تضمّنه تقرير الطبيب الشرعي.