توفّرت لدى "الصباح نيوز" معطيات جديدة تعلّقت بقضية فتاة قبلاّط، كشفها لنا الأستاذان طارق الهمّامي ولمياء قدور محاميا المتهمين الأربعة الذين تم الإفراج عنهم مؤقتا أمس في قضية فتاة قبلاّط أن المتضرّرة كانت أفادت يوم 4 ديسمبر الجاري أمام قاضية التحقيق المتعهّدة من أن زوج شقيقتها (موقوف في القضية) هو من قتل والدتها وهو نفسه الذي كان اعتدى بالعنف على جدتها وبأنه قام بهذا الفعل لوجود خلافات بين والدتها وبينه. وأضاف الأستاذان أن المتضررة تضاربت ابان القضية في اقوالها اذ نسبت أطوار الواقعة الى منوّبيهم الأربعة المفرج عنهم وهم عون أمن وثلاثة من أبناء عمّه ثم تراجعت بعد ذلك في أقوالها ووجهت اتهامها الى زوج شقيقتها وذلك بعد بحث معمق قامت به قاضية التحقيق المتعهدة بالملف التي كانت أذنت بعرض المتضررة على طب نفسي ولما أعطى الطبيب النفسي الضوء الأخضر لقاضية التحقيق لسماع المتضررة استمعت اليها فأفادت أن زوج شقيقتها هو من قام بالأفعال موضوع القضية. وتابع الأستاذان طارق الهمّامي والاستاذة لمياء قدّور أن الطبيب الذي فحص المتضررة ابان الواقعة أورد بتقريره من أنها تعرضت الى الإغتصاب والإعتداء بالفاحشة ثم بعرضها مرة أخرى على لجنة من الأطباء المختصين فنّدوا ما ورد بتقريره وأكدوا أنها لم تتعرّض لأي نوع من الإعتداء الجنسي لا الإغتصاب ولا الفاحشة مضيفين أن ذلك الطبيب وعند بسماع شهادته أمام التحقيق قال أنه فحص المتضررة بالعين المجرّدة. وكنّا أشرنا في مقال سابق من أن تقرير الطبيب الشرعي المتعلّق بالهالكتين والدة وجدّة الفتاة جاء فيه أن الأم توفيت نتيجة اصابتها بحجر على رأسها يزن 7 كلغ أما الجدة فقد اثبت التقرير الطبي انها توفّيت نتيجة سكتة قلبيّة. وتعود تفاصيل القضية الى الليلة الفاصلة بين يومي 24و25 اوت الفارط عندما راجت أخبار مفادها أن مجموعة ملثمة كانت اقتحمت منزل المتضررة الواقع بريف معتمدية قبلاط واعتدى أفرادها بالعنف على والدتها وجدّتها ثم اختطفوها الى وجهة غير معلومة وبعد ثلاثة أيام عثرت عليها الوحدات الامنية على حافة وادي بجبل ريحان بمعتمدية قبلاط وكانت حالتها الصحية متدهورة.