عقد اليوم حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد ندوة صحفية بمقر الحزب بالعاصمة افتتحها القيادي بالحزب محمد جمور وقال إن عدة قرارات قد اتخذت بعد انعقاد اللجنة المركزية للحزب أولها تسديد الشغور الحاصل في المكتب السياسي للحزب بسبب اغتيال رفيقهم شكري بلعيد وذلك طبق مقتضيات الفصل 33 من الفقرة 10و11 منه واثر ذلك تقرر أن يكون عبد المجيد بالعيد عضوا في المكتب السياسي للحزب مكلفا بمسؤولية العمل الجماهيري وتم تكليف نبيل الهواشي بمسؤولية التنظيم للحزب خلفا لزياد الأخضر الذي كلف بالأمانة العامة لحزب الوطد. لمحة عن حياة الأمين العام الجديد لحزب الوطد وأعطى نبيل جمور لمحة عن زيادالأخضر وقال إنه مولود في سنة 1962 بغار الدماء وهو أصيل مدينة مكثر وقد زاول تعليمه الإبتدائي والثانوي بالعديد من المدارس التونسية نظرا لإنتقال والده من عمله من مدينة الى أخرى،وفي 1980 تحصل على شهادة الباكالوريا بمدينة باجة وزاول تعليمه العالي بكلية العلوم بتونس وتحصل على شهادة في العلوم وتقنية الجيولوجيا وناضل في الحركة الطلابية ثم عمل كأستاذ تعليم ثانوي وانضم ايضا الى الإتحاد العام التونسي للشغل وتقلد العديد من السمؤوليات النقابية آخرها كاتب عام للنقابة الجهوية للتعليم بتونس . مضيفا أنه مناضل حقوقي اذ أنه منخرط في الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسليانة وشارك في حزب الوطد . وقال الأمين العام للحزب زياد الأخضر أنه بعد انعقاد اللجنة المركزية للحزب تقررت مواصلة نفس الخط السياسي الذي بلوره رفيقهم شكري بلعيد . وحول قضية اغتيال شكري بلعيد قال محمد جمور إن لديهم معطيات جديدة تبين أن الأطراف المسؤولة عن اغتيال شكري بلعيد هي حركة النهضة ووزارة الداخلية ممثلة في شخص علي العريض باعتباره كان وزيرا على رأسها. معتبرا أن جريمة اغتيال شكري بلعيد جريمة دولة ولذلك فلا بد على القضاء التونسي أن يكون محايدا ومستقلا ويجب أن يسعى لكشف الحقيقة وأنهم مصرون على ممارسة حقهم في اللجوء الى الهياكل الدولية وسيجدون مساندة ةمن كل أحرار العالم وكل الهياكل التي لها وجود في مؤسسات الأممالمتحدة مضيفا حول قضية اغتيال شكري بلعيد أن هيئة الدفاع تقدمت بمطالب الى قاضي التحقيق المتعهد بالقضية لسماع بعض الشخصيات السياسية كعلي العريض الا أن هذا الأخير رفض الإستجابة للدعوة ومحمد بن سالم الا أن حاكم التحقيق هو الذي رفض استدعاءه لسماعه في قضية الاغتيال .وهذا ما يطرح العديد من الأسئلة حسب ذكره. وقال قيادي آخر بالحزب أن دم رفيقهم شكري بلعيد لن يذهب هدرا وأن المعركة سستحول الى قصر قرطاج والمجلس التأسيسي ووزارة الداخلية