أعلنت هيئة النادي الإفريقي ليلة أمس في بلاغ رسمي أنها ستتخذ جملة من القرارات الردعية تتماشى ومرارة الهزيمة القاسية التي تكبدها الفريق في الكونغو. وفي انتظار الكشف عن هذه القرارات، علمت "الصباح نيوز" أن هيئة اليونسي قد قررت تعيين المسؤول السابق كمال بن خليل في خطة ناطق رسمي للفريق وذلك في محاولة لتجاوز مشكل الاتصال الذي شكل نقطة ضعف كبيرة في عمل الهيئة الحالية.هيئة الإفريقي اتصلت ببن خليل واتفقت معه على كل الجزئيات ولم يبق إلا الاعلان الرسمي عن التعيين. زفونكا مدربا جديدا نبقى مع جديد النادي لنشير إلى أن اتفاقا رسميا قد حصل مع المدرب فيكتور زفونكا لتولي قيادة الفريق في الفترة القادمة خلفا لشهاب الليلي. هيئة اليونسي استشارت بعض الفنيين قبل التعاقد مع الفرنسي من بينهم مدرب النجم روجي لومار الذي أثنى على خصاله وهو ما شجع الافارقة على التعاقد معه ليكون القائد الجديد للسفينة. الفني الفرنسي سيتواجد مع الفريق في فترة التحضير لمواجهة مازمبي لكنه لن يجلس على البنك يوم المباراة ليكون تسلمه الرسمي للمهام عقب مباراة الثلاثاء. عقوبات مالية بالجملة قررت هيئة النادي الإفريقي تسليط عقوبات مالية قاسية على عدد من اللاعبين المشاركين في "فضيحة" مازمبي، حيث سيقع خصم جرايتين من عدد من اللاعبين الذين لم يكونوا في مستوى ألوان الفريق ولم يقدموا شيئا يذكر من أجل تفادي تلك الهزيمة الشنيعة التي أساءت لتاريخ النادي ولجماهيره الوفية التي تحركت بشكل كبير في مباراة نادي حمام الأنف مما أجبر الهيئة للتحرك وأخذ القرارات. فسخ عقود نبقى مع القرارات التأديبية التي تنوي هيئة الفريق اتخاذها لنشير إلى أن التوجه يسير إلى فسخ عقود ثلاثة لاعبين وهم الغاني ديريك ساسراكو الذي فشل في مجرّد اثبات أنه لاعب كرة قدم والحارس أيمن المثلوثي والمهاجم زهير الذوادي، كما تنوي الهيئة القيام بمراجعة عقود عدد من اللاعبين بما أن أداءهم على الملعب لا يتماشى مع الجرايات التي يتقاضونها. استقالة منتظرة العقوبات التي ستسلط على اللاعبين ومهما كانت قوتها فإنها لن تشفي غليل عشاق الأحمر والأبيض الذين يطالبون بابعاد عدد من المسؤولين يأتي على رأسهم نائب الرئيس مجدي الخليفي الذي يبدو وأنه يستعد لتقديم استقالته خاصة بعد سيل الشتائم والانتقادات التي لحقته قبل وبعد هزيمة مازمبي. كما يبدو بقاء حمزة الوسلاتي على رأس أكابر كرة القدم مستبعدا للغاية خاصة بعد أن ساءت علاقتهم مع أكثر من لاعب وبعد أن فشل في المحافظة على نقاوة ونظافة الأجواء داخل المجموعة.