أفادت وزارة الشؤون الخارجية، بأنها تتابع وضع المواطنين التونسيين العاملين بليبيا، والذين تعرضوا لعملية اختطاف صباح يوم الخميس، من قبل عناصر ليبية مسلحة على مشارف مدينة الزاوية. واكد وزير الشؤون الخارجية في اتصال مع نظيره الليبي ضرورة العمل من أجل التعجيل بالافراج عن المحتجزين، وتأمين عودتهم سالمين. وتواصل القنصلية العامة التونسية بطرابلس من جهتها إتصالاتها مع الجهات الليبية المختصة، لإنهاء هذه الأزمة دون تأخير. وأكد رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان مصطفى عبد الكبير من جهته في تصريح للإذاعة الوطنية وجود مساع حثيثة للافراج عن التونسيين المحتجزين من قبل مجموعة مسلحة بالمنطقة النفطية الزاوية بليبيا مضيفا انهم بصحة جيدة..