أفاد مدير الإعلام والاتصال والناطق الرسمي باسم "الكنام" عبد العزيز السبيعي أنّ 3.5 مليون مضمون اجتماعي و4 ملايين من أولي الحق سينتفعون بالبطاقة الالكترونية "لاباس" التي سيتمّ توزيعها ابتداء من شهر أفريل القادم على أنْ ينطلق استغلالها الفعلي ابتداء من شهر نوفمبر القادم. كما أشار إلى أنّ البطاقات الإلكترونية ستشمل العائلات المعوزة وذلك بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية. "الكنام" الرقمي... وعن المنظومة الإلكترونية للتأمين على المرض، أوضح السبيعي أنها "تندرج في إطار برنامج التحول الرقمي لنظام المعلومات للصندوق الوطني للتأمين على المرض "الكنام" بكلفة تفوق 12 مليون دينار"، مُشيرا إلى أنّ "جميع الخدمات الورقية التي يسديها "الكنام" حاليا ستتحول إلى خدمات رقمية عن بعد بما يعني الاستغناء التام عن الأوراق في تعاملات "الكنام" مع المضمون الإجتماعي وكلّ مسدي الخدمات الصحية. وواصل السبيعي بالقول إنّه "بالنسبة المضمون الإجتماعي لن يتكبّد عناء التنقل للمراكز الجهوية والمحلية للصندوق لإيداع مطالب التكفل بعلاج أو استرجاع مصاريف أو الولوج لخدمات الصندوق بمختلف أنواعها، ما سيربحه الوقت وتكلفة وعناء التنقل ويُخوّل له المتابعة الحينية لجميع مُعاملاته مع "الكنام" وكذلك متابعة السقف السنوي المُحدّد لكلّ مضمون اجتماعي أو أولي الحق منهم،.. أما فيما يهمّ مُسدي الخدمات الصحية فسيتمّ اعتماد الفوترة الالكترونية ما سيترتّب عنه تقليص في آجال الخلاص.. إضافة إلى استعمال الوصفة الطبية الإلكترونية بصفة حينية وحمايتها من كل ما يمكن أن يشوبها من إخلالات وتجاوزات". وعودة لما تتطلبه البطاقة الالكترونية من تجهيزات وآليات، قال عبد العزيز السبيعي إنّ البطاقة الالكترونية الجديدة "لاباس" هي بطاقة ذكية مقروءة آليا ولا تحتوي على شريحة بل على رمز شريطي فقط، مُضيفا أنّ كلّ مسدي خدمات سواء في القطاع العمومي أو الخاص مُطالبين بتوفير حاسوب وانترنات مُؤمنة، وهوية الكترونية تسمح له بالولوج الى المنظومة في إطار الخدمات التي تتعلق به مع تأمين منظومة السلامة المعلوماتية والمعطيات الشخصية من أي اختراق. استراتيجية اتصال... كما تطرّق مدير الإعلام والاتصال والناطق الرسمي باسم "الكنام" عبد العزيز السبيعي لاستراتيجية الاتصال التي تمّ وضعها في الغرض لمزيد التعريف بالبطاقة الالكترونية "لاباس" وبالمنظومة الالكترونية ككل، قائلا إنّه تم إعداد كراس شروط خاص بالخطة الاتصالية ينصّ على ما يلي: - تكوين مكونين من "الكنام" ومن خلالهم تكوين كافة الأعوان لإنجاح عملية الانتقال الرقمي، - اعتماد أكثر على التواصل والاتصال التكنولوجي من خلال الومضات للتعريف والتحسيس واعتماد مواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" و"تويتر"...، ... للتعريف والتحسيس، - اعتماد صحافة القرب من خلال الإذاعات الجهوية والصحافة الورقية والإلكترونية والإذاعات والتلفزات الوطنية والخاصة. - تكثيف التنسيق مع كافة الأطراف المتداخلة لضمان نجاح هذا الانتقال الرقمي من وزارة تكنولوجيا الاتصال، والوكالات المختصة ووزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية....