أعلن الأمين العام لحركة نداء تونس استقالته من الأمانة العامة للحزب، ومن جميع هياكله، مبرّرا قراره بأّنه لا يستطيع تقديم الإضافة، مؤكدا ان ذلك يأتي من منطلق نكران الذات وحس وطني بالغ ، متعهّدا بشرح الأسباب خلال مؤتمر صحفي سيعقده قريبا. وشدد الرياحي على التزامه بخدمة تونس ورعاية مصالحها من أي موقع كان و"مقسما على عدم خيانتها تحت أي ظرف من الظروف''. وفي ما يلي نص الاستقالة التي نشرها على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي : إنني ، سليم الرياحي، الأمين العام لحركة نداء تونس، ومن منطلق نكران الذات وحس وطني بالغ وايمان كبير بضرورة أن تكون لتونس كل فرص النجاح في تجربتها الديمقراطية الفتية ، ومشهد سياسي مشرف يعمل على المصلحة العليا للوطن ولا يساهم في تعميق حالة اليأس والشك لدى المواطن التونسي وتكريس عدم الاستقرار الذي القى بضلاله على كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية . أؤمن أن تونس تستحق مسارا سياسيا وزخما ثقافيا وإقتصاديا وأخلاقيا وحضاريا أنقى وأرقى من ما تعيشه اليوم وهذا لن يتحقق الا بتقديم الوطنيين والكفاءات نظيفة اليد . إنني وبعد تفكير عميق، لا أرى مجالا لتقديم الإضافة اليوم داخل نداء تونس، وأعلن بعد مراجعات وتقييم، ولأسباب ألتزم بشرحها خلال مؤتمر صحفي قريب ، على إستقالتي من الأمانة العامة للحزب وكل هياكله ، ملتزما بخدمة تونس ورعاية مصالحها من أي موقع كنت ومقسما على عدم خيانتها تحت أي ظرف من الظروف. عاشت تونس