اكد رئيس المكتب التنفيذي لحزب تيار المحبة، محمد الهادي الحجلاوي قبول الهاشمي الحامدي، مؤسس الحزب بالترشح للانتخابات الرئاسية القادمة ، قائلا "ان انصار تيار المحبة ومنخرطيه تمسكوا بان يكون الحامدي الرئيس المستقبلي لتونس". وافاد خلال انعقاد المجلس الوطني للحزب في دورته الثالثة اليوم الاحد بتونس العاصمة تحت شعار "دفاعا عن القران الكريم والهوية الاسلامية للبلاد التونسية" بان الحزب سيشارك ايضا في جميع الدوائر في الانتخابات التشريعية المقبلة ، مشيرا الى ان تحقيق التنمية الشاملة وتكريس العدالة الاجتماعية والقضاء على الفقر من الاهداف الجوهرية في عمل الحزب في كل الجهات ،وخاصة الداخلية منها، بعيدا عن سياسات الاقصاء والتهميش. وعن فاجعة هلاك 11 رضيعا بمركز التوليد وطب الرضيع بمستشفى الرابطة، حمل الحجلاوي الحكومة كامل المسؤولية، معتبرا ان وفاة هؤلاء الرضع دليل واضح على الفشل القاطع للمنظومة الصحية بالبلاد وعلى استفحال لوبيات الفساد التي اصبحت تنخر كل مفاصل الدولة وفق تقديره. واكد ان انقاذ تونس لابد ان ينطلق من التخطيط السليم لملامح مقاربات واستراتيجيات ناجعة في كل القطاعات، الصحية منها والاجتماعية والتنموية والاقتصادية من اجل ضمان فرص العيش الكريم للجميع وسد الابواب امام بارونات الفساد التي وضعت يدها على كل القطاعات دون استثناء وفق قوله. وتم في اعقاب اشغال المجلس توزيع بيان اكد فيه تيار المحبة السعي لتنقيح الفصل الاول من الدستور ، لينص على ان تونس دولة حرة مستقلة ذات سيادة والجمهورية نظامها والعربية لغتها والاسلام دينها والمصدر الاساسي لتشريعاتها ولا يجوز سن قانون في البلاد يخالف الاحكام الدينية. واشار ذات البيان الى تبني الحزب مهمة تاميم الثروات الوطنية كخيار استراتيجي في برنامجه الاقتصادي والسياسي والنهوض بالقطاع الفلاحي ، بالاضافة الى تطبيق نظام منحة البحث عن عمل في حق نصف مليون عاطل عن العمل وتامين التغطية الصحية المجانية للمحرومين منها. كما سيتم بناء جامع تونس الكبير في شارع االحبيب بورقيبة بالعاصمة في حال فوز حزب تيار المحبة في الانتخابات المقبلة وفق ما ورد في البيان.(وات)