نظرت اليوم الدائرة الجنائية بالمحكمة الإبتدائية بتونس في قضية جنائية متهم فيها خمسة أشخاص أحدهم حكم ب10 سنوات سجنا وآخر تم جلبه اليوم موقوفا وهو معترض على 14 سنة سجنا والبقية محالون بحالة فرار. وقد أنكر اليوم المتهم الموقوف أن يكون اقتحم محل المتضررة في هذه القضية صحبة مجموعة من الشبان وبعثرة محتويات المنزل والإستيلاء على كل ما بداخله وقتل كلب الحراسة بالمنزل المذكور. وبعد استنطاق المتهم قررت المحكمة حجز القضية للمفاوضة بالحكم اثر الجلسة. تفيد وقائع القضية أن فجر 5 فيفري 2011 توجه قرابة الخمسون شخصا الى منطقة دوار هيشر وكانوا متسلحين بالسواطير والسكاكين مستغلين حالة الإنفلات الأمني بالبلاد واقتحمت البعض منهم منزلا على ملك سيدة ميسورة الحال وأتلفوا جميع محتوياته واستولوا على مصوغ وأثاث و14 خروفا ولم يكتفوا بذلك بل هشموا أبواب المنزل وحتى كلب الحراسة لم يسلم من أذيتهم إذ أنهم قتلوه. ثم توجهوا الى مقهى بالمكان وهشموا أيضا محتوياته واستولوا على ما خف وزنه وغلا ثمنه ثم تحولوا الى محل لبيع الفواكه الجافة وسرقوه أيضا.
وبانطلاق التحريات انحصرت الشبهة في 5 أشخاص تم ايقاف إثنان فقط أحدهم حوكم بعشر سنوات والثاني المتهم في هذه القضية وهو موقوف.