اكد اليوم، التومي بن فرحات، محامي احدى العائلات التي فقدت اول امس احد ابناءها الذي يقيم رفقة شقيقه التوأم بمركز التوليد وطب الرضيع بمستشفى الرابطة ان ابنهم توفي وتم التعتيم على وفاته من قبل ادارة المستشفى . واوضح محدثنا ان عائلة موكله لطفي العوادي تقطن بنابل وبعد ولادة التوأم تم تركهما بالمستشفى وتحديدا في الحاضنة الاصطناعية ووفق رواية العائلة فان الاب ذهب للاطمئنان على حالة التوأم ولكنه شاهد ابنه الذي يدعى "ريان " في حالة سيئة وبرزت على جسمه اماكن زرقاء ولكن موكله تاكد بان ابنه قد توفي وعندها ابلغه الطاقم الطبي بانهم كانوا بصدد البحث عنه لان ابنه توفي منذ 5 دقائق بعد الولادة وابلغوه بان الوفاة عادية وليست لها علاقة بال12 طفلا الذين توفوا الجمعة الماضي . وأضاف التومي بن فرحات، بان والد التوأم اتصل به وتوجها امس الى مركز التوليد بالرابطة وبعد رفض دخولهم في البداية، تم السماح لهم فيما بعد بالدخول وابلاغهم بان الطفل توفي بعد ان توقف قلبه عن العمل واكد محدثنا رفض موكله تسلم الجثة وتوجها الى مركز باب سويقة وتم تقديم طلب في تشريح الجثة . هذا وأشار محدثنا الى أن موكله اكد له بان الجزء السلفي لابنه كان ملفوفا بورق "الأليمنيوم" . وافاد المحامي انه سيتقدم اليوم بشكاية رسمية مع العلم انه تم فتح البحث وسيتم تشريح الجثة. وختم محدثنا تصريحه بدعوة القضاء الى وضع يده كاملة على الطابق الثالث وعلى غرفة الموتى بمركز التوليد بالرابطة .