شيعت اليوم جموع غفيرة من المواطنين و الرياضيين جثمان المربي الفاضل و الرياضي الأصيل محسن بالمؤدب إلى مثواه الأخير بمقبرة سيدي أبي يعقوب بعد ان فارق البارحة الحياة عن عمر يناهز 84 عاما قضاها في خدمة التعليم منذ فجر الاستقلال كمعلم بالمدارس الابتدائية بمدينتي الرديف و قفصة حيث ساهم بقسط وافر في إنجاح منظومة التعليم العمومي ببلادنا كما شهدت له الملاعب التونسية صولات و جولات سواء كلاعب بتقمصه أزياء سبورتينغ قفصة و الاتحاد الرياضي بقفصة و هلال الرديف أو كمسيٌر محنك حيث ساهم في إعادة الحياة للجمعية الأم للمدينة الملعب الرياضي القفصي ثم انتقل إلى التسيير صلب قوافل قفصة سنة 1967 . هذا و تولى الفقيد إدارة المركب الرياضي بقفصة ابان أحداثه منذ عشريتين حيث كان مثالا يحتذى به في التفاني و السهر على صيانة و دعم هذا المرفق الرياضي .. تعازينا الحارة إلى أسرة الفقيد و العائلة الرياضية الموسعة بقفصة و تغمده الله بواسع رحمته و فسيح جنانه .