تعليقا على بلاغ وزارة الداخلية الذي نشرته اليوم على موقعها على "الفايس بوك" والذي تضمن صورالقاتلين وطلبت كل من يعرف أي معلومة عن هؤلاء الإتصال بالوزارة . أفادنا الناطق الرسمي باسم لجنة الدفاع في قضية اغتيال شكري بلعيد أن ما قامت به الوزارة خطوة ايجابية ومؤشر خير وأنهم مع كل ما من شأنه أن يعين على كشف الحقيقة وأن لجنة الدفاع ترحب بكل خطوة تساعد في الكشف عن حقيقة الإغتيال غير أن تصريحات شقيق شكري بلعيد عبد المجيد جاءت عكس تصريحات الناطق الرسمي باسم لجنة الدفاع في قضية الإغتيال الأستاذ نزار السنوسي حيث عّبر عبد المجيد عن استغرابه وتساءل قائلا " لماذا لم يأذن القضاء بعد مقتل شكري بلعيد بنشر صور القاتلين ؟ مضيفا أنه يبدو أنه لولا ضغوطات الشعب التونسي وعائلة شكري بلعيد وحزب الوطنيين الديمقراطيين والجبهة الشعبية لما تم نشر تلك الصور ولما تم أيضا سماع شهادة رجل الأعمال فتحي دمّق، ملاحظا أن هذه الخطوة ليست لها أي معنى والغاية منها امتصاص غضب الشعب والعائلة والحزب وأن تلك عملية مبيتة ومجهزة من حركة النهضة وتوجد غايات أخرى من وراء نشر تلك الصور الآن بالذات.