أصدر حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد بيانا في يوم الأرض تحت عنوان "من أجل مقاومة شعبية شاملة". وفي التالي فحوى البيان: "نحيي اليوم مع شعبنا الفلسطيني والجماهير العربية وأحرار العالم الذكرى الثالثة والأربعين ليوم الأرض. ففي مثل هذا اليوم من عام 1976 انتفض الفلسطينيون في مختلف أرجاء فلسطين دفاعا عن أرضهم المغتصبة. وقد مثلت هذه الانتفاضة منعرجا هاما في تاريخ النضال الفلسطيني لأنها طرحت أمام العالم جوهر القضية الفلسطينية باعتبارها قضية تحرر وطني ضد الاحتلال الاستيطاني الصهيوني العنصري الغاصب . نحيي هذه الذكرى المجيدة في ظل أوضاع خطيرة يمر بها وطننا العربي تتميز بتواصل العدوان الأمريكي الصهيوني ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية عبر ما يسمى صفقة القرن وصولا الى قرار السماح للكيان الصهيوني بضم الجولان المحتل كما يتزامن مع انعقاد قمة تونس للنظام الرسمي العربي الذي أثبت إفلاسه وتآمره وانحياز أطراف منه علنا للكيان الصهيوني . إن حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد 1/ يؤكد دعمه للحقوق الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها حق تقرير المصير وبناء الدولة الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس. 2/يدعو الفصائل الوطنية الفلسطينية الى انهاء حالة الانقسام وتوحيد الصفوف على أسس وطنية وديمقراطية مقاومة . 3/ يعبر عن رفضه التام لضم أي أرض عربية للكيان الصهيوني 4/ يعتبر هذه القمة حلقة جديدة في مسار الاستسلام والخضوع لاملاءات الامبريالية الامريكية وحليفها الكيان الصهيوني ومنصة لمزيد التآمر على المصالح العليا للجماهير العربية وما تغييب سوريا إلا دليل قاطع على ذلك . 5/ يشدد على تمسكه بنهج المقاومة الشعبية الشاملة سبيلا وحيدا لرفض كل مشاريع التسوية والاستسلام وتحقيق التحرر الوطني والانعتاق الاجتماعي. 6/ يدعو شعبنا و قواه الوطنية والتقدمية الى تحمل مسؤولياتهم التاريخية في فرض تجريم التطبيع ."